Sunteți pe pagina 1din 7

‫مقدمة‬

‫حظيت رواي ة اللص والكالب لنجيب محف وظ بإهتم ام كب ير‬


‫من قب ل كث ير من النق اد والدارس ين لم ا فيه ا من إب داع في‬
‫المبنى والمضمون ومن هنا ك ان لزم اً علين ا نحن معلمي اللغ ة‬
‫العربية أن نوليه ا اإلهتم ام أيض اً بن اءاً علي ة عم دت على كتاب ة‬
‫هذه الم ادة لتس اعد الطالب أوال ً في هض م‪  ‬وفهم الرواي ة وق د‬
‫تكون‪ ‬موجها للمعلم في كيفي ة تدريس ها‪ .‬ونس أل هللا أن نك ون‬
‫ق د وفقن ا في ه ذا العمل‪ . ‬من الج دير بال ذكر أن أي ة م ادة عن‬
‫الرواية ال تغ ني عن قراءته ا فعلى الطالب أوال أن يق رءوا الرواي ة‬
‫كاملة‪ ,‬ثم يتمموا دراسة الرواية من خالل هذه المادة المقترحة‪.‬‬

‫ملخص‬

‫تدور احداث القصة عند خروج اللص سعيد مهران الى الحرية بعد قنوطه‬
‫لص " ًا‬
‫في السجن مدة عشرة سنين يفرج عنه ‪ ،‬وقد سجن بتهمة السرقة فلقد ك""ان ّ‬
‫ماهر ًا‪،‬ولكن كما يبدو ان الخيانة ك""انت تملئ""ه من بع""د خروج""ه من الس""جن ولق""د‬
‫اثّرت هذه الخيانة الكثير من الكوارث والمشاكل لسعيد مهران‪.‬‬

‫فهو قد تعرض الى ن""وعين من الخيان""ة ‪ ،‬س""يأتي الح""ديث عنه""ا ‪ ،‬ويتوج""ه‬


‫سعيد مهران قاصد ًا قريته لتصفية الحساب كما ذكر نجيب محفوظ في الرواي""ة ‪،‬‬
‫فمن المؤكد انه سيذهب الى زوجته الخائن"ة ال"تى انتظ""رت دخ""ول زوجه"ا س"عيد‬
‫مهران السجن لتخونه وتتزوج شخص" ًا اخ""ر ًا ‪ ،‬ومن ث ّم من المؤك""د ب""أن تتط""الب‬
‫سعيد مهران بالطالق‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ولقد كان سعيد مهران يمل""ك ابن""ة وك""انت ت""دعى ســناء ‪ ،‬وعن""دما ط""الب‬
‫سعيد مهران ومن حقه ان يطالب بأبنته فلم يكن هناك غير ان ينتظر اجاب""ة ابنت""ه‬
‫مع من سوف تعيش ومن سوف تختار ‪ ،‬ومن المعل""وم ب""أن االبن""ة س""ناء لم ت""رى‬
‫اباها ولو مرة واحدة فهو كان في السجن فكيف لها ب""أن تع""رف وال""دها وامه""ا لم‬
‫تخبرها!فلقد كان خيار االبنة واضح جدا فأخت""ارت امه""ا ‪ ،‬فال نس""تغرب ج""دا من‬
‫هذا االختيار! ولكن االدهى من هذا بأنها لم توافق حتى بأن تصافح والدها‪.‬‬

‫وهنا تبدأ االزمات والحاالت النفسية لدى الشخصية سعيد مهران مم""ا ادى‬
‫الى قراره بأن يتوجه الى شخصية الش"يّخ ‪ ،‬مس"تذكر ًا وال"ده ‪ ،‬فيلبث هن"اك ف"ترة‬
‫وجيزة من الزمن‪.‬ومن هنا يبدأ سعـيد مه""را مش""وار األل""ف مي""ل باحث" ًا عن اح""د‬
‫اصدقائه القدماء كله أمل بأن يمدو له يد الع"ون والمس"اعدة ‪ ،‬في"دهب الى رؤوف‬
‫علوان الذي كان محرر في الجريدة فمن المع""روف ان ي""ذهب س""عيد مه""ران الى‬
‫الص""حف ليبحث عن اس"مه ‪ ،‬فيج""د اس"مه وي""ذهب الى مق"ر الجري"دة مق""ر عم"ل‬
‫رؤوف علوان‪.‬‬

‫فيج"""د ب"""أن ان ل"""رؤوف عل"""وان حش"""م ًا ‪ ،‬ومكتب ‪ ،‬وس"""كرتارية ‪ ،‬ومن‬


‫شر لنا الكاتب بأن علوان كان صديق حميم جدا لسعيد ‪ ،‬ولقد كان‬ ‫المعروف كما ا ّ‬
‫مدافعا مضحيّا لصالح سعيد مهران ‪ ،‬وعن""دما ال يتمكن س""عيد من مقابل""ة ص""ديقه‬
‫رؤوف عل""وان في عمل"ه ‪ ،‬ي"ذهب ويبحث عن بيت رؤوف عل""وان فيج"ده قص""را‬
‫كب""يرا وتخ""رج من س""احة ال""بيت س "يّارة فخم""ة ‪ ،‬فين""ادي س""عيد رؤووووووف‪"...‬‬
‫فيسمعه ويوقف السيّارة ويستضيفه ‪ ،‬غير ان سعيد يرى تعابير وجه رؤوف بأنه‬
‫ال يرغب بمقابلته النه اصبح من الفئة العليا‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫فهنا سعيد مهران يغرق نفسه ب""التعب الش""ديد بالتخطي""ط لالنتق""ام ‪ ،‬فت""دخل‬
‫لوحة جديدة من االشخاص المكونة من طرزان ونور واالول يهدي سعيد مسدس‬
‫بعد ان طلبه منه لتصفية الحس"اب‪.‬فيب"دا س"عيد بجرائم"ه من جدي"د ‪ ،‬فيتس"لل اوالً‬
‫الى بيت خائنته ليحاول قتل زوجها او والدها ‪ ،‬وقد عفا عن زوجته بفض""ل ابنت""ه‬
‫ال غير ‪ ،‬ولكنه ال يتردد بقتل زوجه"ا ويه"دد الم"رأة ال"تي ص"رخت "نبوي"ة" ي"أن‬
‫دورها هو اآلت ‪ ،‬ولكن يتبن له بأنه قد قتل البريء االوّ ل في رحلة االنتقام هذه ‪،‬‬
‫فقد انتقلت مطلقته وابوها وزوجها ‪ ،‬الى مكان آخر وكل هذا عرفه من الص""حف‬
‫فلقد كان سعيد رجال مثقفا‪.‬‬

‫اما عملية انتقام رؤوف عل""وان لق""د ب""اتت المحاول""ة االولى بالفش""ل عن""دما‬
‫ح""اول الس""طو على قص""ره فق""د قبض عل""وان على س""عيد وعف""وه عن""ه ‪ ،‬وايض""ا‬
‫محاولته الثانية قد انتهت بالفشل عندما حاول اغتياله وقتله ولكنه يجد بأنه قد قتل‬
‫رجال اخر ًا غير رؤوف وه""ا ه""و يقت""ل الرج""ل ال""بريئ الث""اني ‪ ،‬وق""د وقعت ه""ذه‬
‫الحادثة في وقت اقامته مع نور وتعلقه بها ‪ ،‬فهي كانت تحبه منذ زمن بعيد ولكنه‬
‫اهمله""ا وق""د ن""ال اللّق""اء معه""ا عن""د ط""رزان" ال""ذي يمث""ل ملج""أ الص""عاليك ‪.‬‬

‫وتستمر محاوالت االغتيال الملحَّ بشتى انواعه""ا واش""كالها ولكنه""ا ت""بيت بالفش""ل‬
‫‪،‬وفي نهاية الرواية يحاول الوصول الى بيت نور التي كانت قد تركت المقام معه‬
‫‪ ،‬فقد تركت له بيتها ‪ ،‬وهنا يظن بان نور قد عادت الى بيته""ا بع""د ان رأى الن""ور‬
‫من ش""رفتها ‪ ،‬ولكن""ه ايض""ا هن""ا تنتهي عملي""ة اغتيال""ه بقت""ل رج""ل ب""ري آخ""ر‪.‬‬

‫وتنتهي الرواي""ة بأستس""الم س""عيد مه""ران بع""د ان تمت االحاط""ة ب""ه من‬
‫الشرطة وقد بدأ بالصراخ نــــــــــــــور فلق""د ك""ان يظن انه""ا موج""ود في ال""بيت‬
‫ولكن دون أمــــــــــــل‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫شخصيات القصة الرئيسة ‪:‬‬

‫سعيد مهران ‪:‬لص شبه مثقف يدخل السجن في اللصوصية‪ ،‬وحين‬ ‫‪‬‬
‫يخرج من السجن تبدأ مأساته الحقيقي""ة‪ ،‬فه""و يج""د أن زوجت""ه ال""تي طلقت""ه‬
‫وهو في س""جنه ق""د خانت""ه‪ ،‬وت""زوجت من أخلص ص""ديق ل""ه في عص""ابته‪.‬‬
‫ويجد أن ابنته الصغيرة سناء تنكره انكار الولد الذي لم ير أباه أبدا‬

‫رؤوف علوان ‪:‬صحفي كان على عالقة صداقة قوية مع سعيد مهران‬ ‫‪‬‬
‫قب""ل ان ي""دخل الس""جن وفي اثن""اء دخ""ول س""عيد الس""جن تح""دث تط""ورات‬
‫لشخصية رؤوف ال"ذي يص"بح كاتب"ا ص"حفيا مرموق"ا بع"د ذل"ك في اح"دى‬
‫الصحف‬

‫الشيخ الجندي ‪:‬شيخ ناسك متعبد في صومعته يلتمس سعيد مهران حال‬ ‫‪‬‬
‫لمشاكله عنده فال يجد منه اال عبارات صوفية مبهمة‬

‫نور ‪:‬مومس يتعرف عليها سعيد مهران بعد سلسلة من الجرائم ويتبادالن‬ ‫‪‬‬
‫الحب وتقوم بإيوائه في بيتها عند مطاردة الشرطة له ‪.‬‬

‫وهناك مجموعة من الشخصيات الثانوية ال""تي يك""اد يختفي فيه""ا عنص""ر الح""وار‬
‫مثل نبوية وعليش وابنته سناء‬

‫‪4‬‬
‫طرق تدريس الرواية‪:‬‬

‫أ‪ -‬االهداف التربويه‪:‬‬


‫‪    -1‬أن يكتسب الطالب قيما حسنة كالوقوف مع الحق ونصرته‬
‫والوقوف ضد الظلم وردعه‪.‬‬
‫‪    -2‬أن يميز الطالب بين الخير والشر‪.‬‬
‫‪    -3‬أن يحكم الطالب على االشياء بترو ودون تسرع‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪    -4‬أن يذم الطالب الخيانة والغدر‪.‬‬
‫‪    -5‬أن ينبذ الطالب االساليب غير المشروعة ألخذ الحق كسرقة‬
‫االغنياء مثال واعطاء الفقراء‪.‬‬
‫‪    -6‬أن يحدث الطالب تغييرا في سلوكه وشخصيته نتيجة سلوك‬
‫الشخصيات في الرواية‪.‬‬
‫‪    -7‬أن يكون الطالب ناضجا للحكم على المسائل وعدم االنجرار‬
‫وراء آراء اآلخرين الفاسدة‪.‬‬

‫الشكل الفني واألسلوب في الرواية‪:‬‬

‫محاولة لتفسير حلم سعيد مهران‬


‫في الفصل الثامن من رواية اللص والكالب‬
‫‪6‬‬
‫" أقام الشيخ الصالة ‪ ,‬وم ا لبث س عيد أن غ اب عن الوج ود‪ .‬حلم‬
‫بأنه يجلد في السجن رغم حسن س لوكه ‪ .‬وص رخبال كبري اء وبال‬
‫مقاومه في ذات الوقت ‪ .‬وحلم بأن ه عقب الجل د مباش ره س قوه‬
‫حليبا ‪ .‬ورأى سناء الصغيره تنهال بالس وط على رؤوف عل وان في‬
‫بئر السلم ‪ .‬وسمع قرآنا يتلى فأيقن أن شخصا قد مات ‪.‬‬

‫ورأى نفس ه في س يارة مط ارده ع اجزه عن االنطالق الس ريع‬


‫لخل ل ط ارىء في محركه ا واض طر إلى إطالق الن ار في الجه ات‬
‫االرب ع ‪ ,‬ولكن رؤوف عل وان ب رز فج أة من الرادي و الم ركب في‬
‫السياره فقبض على معصمه قبل أن يتمكن من قتله وش د علي ه‬
‫بقوة حتى خطف منه المسدس ‪ ,‬عند ذلك هتف س عيد مه ران ‪:‬‬
‫أقتلني إذا ش ئت ولكن ابن تي بريئ ه ‪ ,‬لم تكن هي ال تي جل دتك‬
‫بالسوط‪  ‬في بئر السلم وإنما أمها ‪ ,‬أمها نبويه وبايع از من عليش‬
‫سدره ‪ ,‬ثم اندس في حلقة ال ذكر ال تي يتوس طها الش يخ علي‬
‫الجنيدي كي يغيب عن أعين مطارديه فانكره الشيخ وسأله ‪ :‬من‬
‫أنت وكيف وجدت بيننا فأجاب ه بأن ه س عيد مه ران ابن عم مه ران‬
‫مريده القديم وذكره بالنخلة والدوم واأليام الجميلة الماضية ‪.‬‬

‫‪7‬‬

S-ar putea să vă placă și