2019 ‫اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻷﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ واﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ – اﻟﻤﺠﻠﺪ اﻟﺜﺎﻟﺚ –اﻟﻌﺪد اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ‬

‫اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ‬

‫ ﻗﺎﺷﻲ ﻋﻼل‬/‫د‬
2 ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ ﻠ ة‬

‫اﻟ ﻘﺎل‬2019 / .09/ 03 :‫ﺗﺎر ﺦ ﻗ ل اﻟ ﻘﺎل‬ 2019 / .08/ 28 :‫ﺗﺎر ﺦ اﺳ ﻼم اﻟ ﻘﺎل‬

‫ﻣﻠ‬
‫ ﻣ ﺧﻼل‬،‫اﻵﻟﻲ واﻻﺗ ﺎﻻت ﺛ رة ﺣﻘ ﻘ ﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟ اﻹدارة‬ ‫إدﺧﺎل ﺗ ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت واﻟ ﺎﺳ‬ ‫ﻌ‬
‫وﻧ ﺔ ﺗﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎن‬ ‫وﻧ ﺔ و ﻬ ر إدارة إﻟ‬ ‫ﻞ اﻷﻋ ﺎل و اﻟ ﻣﺎت اﻹدارﺔ اﻟ ﻘﻠ ﺔ إﻟﻰ إﻟ‬ ‫ﺗ‬
.‫ﻋﺔ ﻋﺎﻟ ﺔ ودﻗﺔ ﻣ ﺎﻫ ﺔ‬ ‫ﺧ ﻣﺔ‬ ‫ ﻣ ﺗﻘ‬،‫اﻹدار و اﻻرﺗﻘﺎء ﻪ‬
‫ﻊ‬ ‫اﻹﺟ اءات اﻹدارﺔ و ﺗ ﻬ ﻞ و ﺗ‬ ‫ﺎﻫ ﻓﻲ ﺗ‬ ‫ام ﺗ ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت واﻻﺗ ﺎﻻت‬ ‫إن اﺳ‬
‫وﻧ ﺔ وﻓ‬ ‫ﺟ دة اﻟ ﻣﺎت اﻹﻟ‬ ‫ﻔﺎءة وﻓﻌﺎﻟ ﺔ وﺗﻘ‬ ‫اﻹدارات ﻣ اﻟ‬ ‫ وﺗ‬، ‫ﻋ ﻠ ﺔ ﺻ ﻊ اﻟﻘ ار‬
. ‫اﻟﻌ‬ ‫ﻓ ﺔ و ﺗﻘ ﺔ ﺗ اﻛ‬ ‫ﻣﻌﺎﯾ‬
‫ و ﻣﺎ ﻫﻲ‬،‫اﻟ ﻣﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬ ‫ و ﻒ ﺗ ﺎﻫ ﻫ ﻩ اﻷﺧ ة ﻓﻲ ﺗ‬،‫وﻧ ﺔ‬ ‫ﻓ ﺎ ﻫﻲ ﻋ ﺎﺻ اﻹدارة اﻻﻟ‬
‫وﻧ ﺔ ؟‬ ‫ل إﻟﻰ اﻹدارة اﻹﻟ‬ ‫ﻣﻌ ﻗﺎت اﻟ‬
.‫ اﻟ ﻔﺎءة و اﻟﻔﻌﺎﻟ ﺔ‬،‫ اﻟ ﻣﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‬،‫وﻧ ﺔ‬ ‫ اﻹدارة اﻹﻟ‬:‫اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ ﻔ ﺎﺣ ﺔ‬

Use of information technology in improving public service

Summary:
The introduction of information technology, computer and communication is a real
revolution in the world of management through the transformation of business and
traditional administrative services to electronic and the emergence of an electronic
management to protect and upgrade the administrative entity in order to provide service
at high speed and accuracy.
The use of ICT contributes to simplify the administrative procedures, to facilitate and
accelerate the decision- making process and enable the administrations to plan efficiently
and effectively and provide the quality of electronic services according to substantive and
technical standards in keeping with the times.
So what are the components of e- management? How they contribute to improve the
public service? And what are the obstacles to the transition to e-management?
Keywords: e-management, public service, efficiency and effectiveness.

28
‫ﻣﺟﻠﺔ دورﯾﺔ ﻋﻠﻣﯾﺔ ﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﻌﻠوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺗﺻدر ﻋن ﻛﻠﯾـــﺔ اﻟﺣﻘـوق واﻟﻌﻠوم اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻣﺎر ﺛﻠﯾﺟﻲ‬
‫ﺑﺎﻷﻏواط‬
 ‫اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻷﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ واﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ – اﻟﻤﺠﻠﺪ اﻟﺜﺎﻟﺚ –اﻟﻌﺪد اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2019‬‬
‫اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ‬

‫ﻣﻘ ﻣﺔ‪:‬‬
‫اﻵﻟﻲ واﻻﺗ ﺎﻻت ﺛ رة ﺣﻘ ﻘ ﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟ اﻹدارة‪ ،‬ﻣﻔﺎدﻫﺎ‬ ‫ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت واﻟ ﺎﺳ‬ ‫إدﺧﺎل ﺗ‬ ‫ﻌ‬
‫وﻧ ﺔ ﺗﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﻧ ﺔ‪ ،‬و ﻬ ر إدارة إﻟ‬ ‫ﻞ اﻷﻋ ﺎل واﻟ ﻣﺎت اﻹدارﺔ اﻟ ﻘﻠ ﺔ إﻟﻰ أﻋ ﺎل وﺧ ﻣﺎت إﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻋﺔ ﻋﺎﻟ ﺔ ودﻗﺔ ﻣ ﺎﻫ ﺔ‪ ،‬و ﻓﻲ‬ ‫ام اﻷﻣ ﻞ ﻟﻠ ﻣﺎت‬ ‫اﻻﺳ‬ ‫ﺣ ﺎ ﺔ اﻟ ﺎن اﻹدار واﻻرﺗﻘﺎء ﺄداﺋﻪ‪ ،‬وﺗ ﻘ‬
‫دﻋ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﺎ ﺗُ ﻬ ﻣ‬ ‫ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت واﻻﺗ ﺎﻻت ﻓﻲ اﻹدارة ﺄﻫ ﺔ إﺳ اﺗ‬ ‫ﻘﻲ ﻟ‬ ‫اﻟ ﺎل اﻟ‬
‫اﻹدارات ﻣ اﻟ‬ ‫ﻊ ﻋ ﻠ ﺔ ﺻ ﻊ اﻟﻘ ار‪ ،‬وﺗ‬ ‫اﻹﺟ اءات اﻹدارﺔ وﺗ ﻬ ﻞ وﺗ‬ ‫وﻣ ﺎﻧ ة ﻷﺟﻞ ﺗ‬
‫ﻓ ﺔ وﺗﻘ ﺔ‬ ‫ﻣﻌﺎﯾ‬ ‫وﻧ ﺔ وﻓ‬ ‫ﺟ دة اﻟ ﻣﺎت اﻹﻟ‬ ‫ﻔﺎءة وﻓﺎﻋﻠ ﺔ ﻟﻼﺳ ﻔﺎدة ﻣ ﻣ ﻠ ﺎت اﻟﻌ ﻞ‪ ،‬وﺗﻘ‬
‫‪.1‬‬ ‫اﻟﻌ‬ ‫ﻋﺎﻟ ﺔ ﺗ اﻛ‬
‫اﻟ ﻣﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ؟ وﻣﺎﻫﻲ‬ ‫وﻧ ﺔ؟و ﻒ ﺗ ﺎﻫ ﻫ ﻩ اﻹدارة ﻓﻲ ﺗ‬ ‫ﻓ ﺎ ﻫﻲ ﻋ ﺎﺻ اﻹدارة اﻻﻟ‬
‫وﻧ ﺔ؟‬ ‫ل إﻟﻰ اﻹدارة اﻹﻟ‬ ‫ﻣﻌ ﻗﺎت اﻟ‬
‫وﻧ ﺔ‬ ‫اﻷول‪:‬ﻣﺎﻫ ﺔ اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻣﺔ‬ ‫وﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﻠ ﺎت ﻣ ﻞ‪:‬اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫ﺎﻧ ﻊﻣ‬ ‫واﻧ ﺎرﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ ‪ ،‬أﺻ‬ ‫ﻌ دﺧ ل اﻻﻧ ﻧ‬
‫ﻣﻲ ﻟ‬ ‫اﻵداء اﻟ‬ ‫وﻧﻲ‪ ،‬و و أن ﺗ‬ ‫وﻧ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻌﻠ اﻻﻟ‬ ‫وﻧ ﺔ‪،‬اﻟ ﺎرة اﻻﻟ‬ ‫وﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ ﻘ د اﻻﻟ‬ ‫اﻻﻟ‬
‫وﻧ ﺔ‪.2‬‬ ‫ﯾ ﺑ ون اﻟ رة اﻻﻟ‬
‫وﻧ ﺔ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻷول‪:‬ﻣﻔﻬ م اﻹدارة اﻻﻟ‬
‫وﻧ ﺔ‪ ،‬أﻫ ﻬﺎ‪ ،‬أﻧ ﺎ ﻬﺎ‪ ،‬أﻫ اﻓﻬﺎ‪ ،‬وﻣ ﻠ ﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫ﻧ ﺿﺢ ﺗﻌ‬
‫وﻧ ﺔ‬ ‫اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬ﺗﻌ‬
‫اﻟ ﻣﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣ‬ ‫ﺎ ﺔ اﻻﻧ ﻘﺎل ﻣ إﻧ ــﺎز اﻟ ﻌﺎﻣﻼت اﻹدارﺔ‪ ،‬وﺗﻘ‬ ‫وﻧ ﺔ‪ :‬ﻫﻲ و ﻞ‬ ‫اﻹدارة اﻹﻟ‬
‫ام أﻣ ﻞ ﻟﻠ ﻗـ ـ ‪ ،‬واﻟ ــﺎل‪ ،‬واﻟ ﻬ ‪.‬‬ ‫وﻧﻲ‪ ،‬ﻣ أﺟﻞ اﺳ‬ ‫ﻘﺔ اﻟ ﻘﻠ ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﻞ اﻻﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﺷ ﺔ‬ ‫اﻟ ﻣــﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋ‬ ‫وﻧ ﺔ ﻫﻲ إﻧ ﺎز اﻟ ﻌﺎﻣﻼت اﻹدارﺔ‪ ،‬وﺗﻘ‬ ‫و ﻌ ﻲ آﺧ ‪ ،‬ﻓﺎﻹدارة اﻹﻟ‬
‫ﺎ‪ ،‬ﻹﻧ ﺎز ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻬ ﻣﻊ ﻣﺎ ﯾ اﻓ ﻣ إﻫ ار‬ ‫اﻟﻌ ﻼء ﻟﻼﻧ ﻘﺎل إﻟﻰ اﻹدارات ﺷ‬ ‫اﻻﻧ ﻧ ‪ ،‬دون أن‬
‫وﻧ ﺔ ﺗﻘ م ﻋﻠﻲ ﻣﻔﻬ م ﺟ ﯾ ‪ ،‬وﻣ ـ ر‬ ‫أن اﻹدارة اﻹﻟ‬ ‫ﻟﻠ ﻗ ‪ ،‬واﻟ ﻬ ‪ ،‬واﻟ ﺎﻗﺎت‪ ،‬وﻣ ﻫﺎذﯾ اﻟ ﻌ ﻔ ‪ ،‬ﻧ‬
‫اﻟ ﻔﻬ ـ م اﻟ ﯾ ‪" :‬اﺗ ﻞ وﻻ ﺗ ﻘﻞ"‪ ،‬و ﻘﻠ ــﻪ ﺧ ة إﻟﻰ اﻷﻣﺎم‪.‬‬ ‫ﯾﻌ‬
‫ﺑ‬ ‫ﺔﺗ‬ ‫ﻋﺔ ﻣ اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫ﻪ‪ :‬ﻣ‬ ‫ﻠﺢ إدار ﻘ‬ ‫وﻧ ﺔ ﺄﻧﻬﺎ ﻣ‬ ‫ﺎ ﺗﻌ ف اﻹدارة اﻹﻟ‬
‫و إﻧ ﺎج و ﺗ ﻐ ﻞ‬ ‫ﺄة ﻣ ﺗ‬ ‫أﻫ اف اﻟ‬ ‫وﻧ ﺔ ﻟ ﻘ‬ ‫ﻔ وﻣ ﺎدر اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﺑ اﺳ ﺔ وﺳﺎﺋﻞ إﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫‪1‬‬
‫‪- http://kenanaonline.com/users/ahmedkordy/tags/4877/posts.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- http://www.analoza.com/vb/t8224.htm.‬‬
‫‪29‬‬
‫ﻣﺟﻠﺔ دورﯾﺔ ﻋﻠﻣﯾﺔ ﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﻌﻠوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺗﺻدر ﻋن ﻛﻠﯾـــﺔ اﻟﺣﻘـوق واﻟﻌﻠوم اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻣﺎر ﺛﻠﯾﺟﻲ‬
‫ﺑﺎﻷﻏواط‬
 ‫اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻷﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ واﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ – اﻟﻤﺠﻠﺪ اﻟﺜﺎﻟﺚ –اﻟﻌﺪد اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2019‬‬
‫اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ‬
‫ﻒ‬ ‫ﺎت اﻟ ﺎرﺔ‪ ،‬أو اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣ ﺔ‪ ،‬أو اﻟﻌ ﻞ ﻟ‬ ‫ﻔ ﻫ اﻟ اﺟﻊ ﻓﻲ اﻟ واﺋ اﻟ‬ ‫‪ ،‬واﻟ‬ ‫وﻣ ﺎ ﻌﺔ وﺗ‬
‫ﺔ‪.1‬‬ ‫ﻓﻲ أ ﻣ‬
‫وﻧ ﺔ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬أﻫ ﺔ اﻹدارة اﻻﻟ‬
‫أﻫ ﺔ اﻹدارة‬ ‫اﻟﻘ ﻣﻲ‪ ،‬وﺗ‬ ‫ﺎت أو ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﺔ ﻟﻠ‬ ‫وﻧ ﺔ أﻫ ﺔ ﺳ اء ﺎﻟ‬ ‫ﻟﻺدارة اﻹﻟ‬
‫ﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺎت اﻟ‬ ‫أداء اﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﺗ‬ ‫ﺗ ﺎﻟ ﻒ اﻹﻧ ﺎج وزﺎدة ر ﺔ اﻟ‬ ‫وﻧ ﺔ ﻓﻲ‪ :‬ﺗ ﻔ‬ ‫اﻹﻟ‬
‫‪،‬‬ ‫ﻲ‪ ،‬إ ﺎد ﻓ ص ﺟ ﯾ ة ﻟﻠﻌ ﻞ اﻟ‬ ‫ﺎد اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻣﻞ اﻟ رﻗﻲ‪ ،‬زﺎدة اﻟ ﺎدرات وﺗ ﻋ اﻻﻗ‬ ‫ﺗﻼﻓﻲ ﻣ ﺎ‬
‫ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﻘ ﻣﺔ‪.‬‬ ‫واﻻﺳ ﻔﺎدة ﻣ اﻟﻔ ص اﻟ ﺎﺣﺔ ﻓﻲ أﺳ اق اﻟ‬
‫ﻘﺎت ﺗ ﻟ ﺟ ﺎ ﺟ ﯾ ة وﺷﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﺗ د‬ ‫ﺢﺑ‬ ‫ﺎ أن ﺗ ر ﺗ ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﻌ ﻻت ﺳ ﻌﺔ ‪ ،‬ﺳ‬
‫ﺗﻓ‬ ‫ﺎت‪ ،‬وزﺎدة ﻓﻌﺎﻟ ﻬﺎ‪ ،‬ﻓ ﺳﻊ ﺗ ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت واﻻﺗ ﺎﻻت أن ﺗ‬ ‫ﻔﺎءة اﻟ‬ ‫ﺎﻟ ﺎﻟﻲ إﻟﻰ ﺗ‬
‫ﻟ ﺟﺎ‬ ‫ﺔ‪ .‬ﻓﻠﻠ‬ ‫ﻋ اﻟ ﻗﻊ اﻟ ﻐ اﻓﻲ‪ ،‬و ﺄﻗﻞ اﻟ ﺎﻟ ﻒ اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻊ ﺄﺳ ﻩ‪ ،‬ﻐ‬ ‫ﺔ ﻟﻠ‬ ‫اﻟ ﻣﺎت اﻟ ﺋ‬
‫ﺔ اﻟ ﺎﻋ ة‬ ‫وﺣ ات اﻟ‬ ‫اﻹﻧ ﺎﺟ ﺔ واﻟ ﻔﺎءة‪ ،‬ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ﺗ ﻬ ﻞ ﺗﻘ ﺔ اﻻﺗ ﺎل ﺑ‬ ‫دور ﻣﻬ ﻓﻲ ﺗ‬
‫ﺟﻐ اﻓ ﺎ‪.2‬‬
‫وﻧ ﺔ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ ‪ :‬أﻧ ﺎ اﻹدارة اﻻﻟ‬
‫ﻘ‬ ‫ﺄة‪ ،‬ﺎ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻌﺔ اﻟﻌ ﻞ ﻟ‬ ‫وﻧ ﺔ أﻧ ﺎ ﺎ ﻣ ﻠﻔﺔ‪ ،‬وأﺷ ﺎﻻ ﻣ ﻌ دة‪ ،‬ﺗ ﻔ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﺄﺧ اﻹدارة اﻹﻟ‬
‫أﻫ اﻓﻬﺎ‪ .‬ﻣ ﺗﻠ اﻷﻧ ﺎ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:3‬‬
‫وﻧ ﺔ‬ ‫ﻣﺔ اﻹﻟ‬ ‫أوﻻ‪ :‬اﻟ‬
‫ﺑﻬﺎ إدارة اﻟ ون اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑ اﺳ ﺔ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫وﻧ ﺔ‪ ،‬و ﻘ‬ ‫وﻧ ﺔ أﺣ أﻧ ﺎ اﻹدارة اﻹﻟ‬ ‫ﻣﺔ اﻹﻟ‬ ‫ﺗُﻌ اﻟ‬
‫ﺔ‪،‬‬ ‫اﻷﻋ ﺎل اﻟ وﺗ ﺔ‪ ،‬واﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺎد ﺔ‪ ،‬وﺳ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻠ‬ ‫أﻫ اف اﺟ ﺎﻋ ﺔ‪ ،‬واﻗ‬ ‫وﻧ ﺔ‪ ،‬ﻟ ﻘ‬ ‫إﻟ‬
‫ﻠﻔﺔ ﻣ ﻞ‪ :‬اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑ‬ ‫اﻟ ﻬﺎت اﻟ‬ ‫ﻣﺔ ﺑ‬ ‫أن ﯾ ﻞ ذﻟ ﻓﻲ إﻧ ﺎز اﻟ ﻣﺎت اﻟ‬ ‫ﻔﺎﻓ ﺔ ﻋﺎﻟ ﺔ‪ .‬و‬
‫ﻣﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎت‪ ،‬واﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑ‬ ‫ﻣﺔ واﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣﺔ واﻷﻓ اد‪ ،‬واﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑ‬ ‫ﻣﺔ واﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻒ‪.‬‬ ‫واﻟ‬

‫‪ - 1‬ﷴ ﺑﻦ ھﻼل اﻟﻜﺴﺎر‪ ،‬ﻧﺠﺎح ﺗﻄﺒﯿﻘﺎت اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﯿﺔ ﺑﺸﺮﻛﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﯿﺮ ﻏﯿﺮ ﻣﻨﺸﻮرة‪ ،‬ﻛﻠﯿﺔ إدارة‬
‫اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻌﻮد اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ‪ ،2007 ،‬ص ‪.24‬‬
‫‪ - 2‬ﺑﯿﺘﺮ دراﯾﻜﺮ‪ ،‬ﺗﺤﺪﯾﺎت اﻹدارة ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﺤﺎدي واﻟﻌﺸﺮﯾﻦ‪ ،‬ﺧﻼﺻﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻟﻺﻋﻼم اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬اﻟﻘﺎھﺮة‪ ،1999 ،‬ص ‪.164‬‬
‫‪ - 3‬ﺳﻌﺪ ﻏﺎﻟﺐ اﻟﺘﻜﺮﯾﺘﻲ و ﺑﺸﯿﺮ ﻋﺒﺎس اﻟﻌﻼق‪ ،‬اﻷﻋﻤﺎل اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﯿﺔ‪ ،‬دار اﻟﻤﻨﺎھﺞ ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﯾﻊ‪ ،‬ﻋﻤﺎن‪ ، 2002 ،‬ص ‪.111‬‬
‫‪30‬‬
‫ﻣﺟﻠﺔ دورﯾﺔ ﻋﻠﻣﯾﺔ ﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﻌﻠوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺗﺻدر ﻋن ﻛﻠﯾـــﺔ اﻟﺣﻘـوق واﻟﻌﻠوم اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻣﺎر ﺛﻠﯾﺟﻲ‬
‫ﺑﺎﻷﻏواط‬
 ‫اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻷﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ واﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ – اﻟﻤﺠﻠﺪ اﻟﺜﺎﻟﺚ –اﻟﻌﺪد اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2019‬‬
‫اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ‬
‫وﻧ ﺔ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬اﻟ ﺎرة اﻹﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻟ ﻘ‬ ‫ﺷ ﺔ اﻹﻧ ﻧ‬ ‫وﻧ ﺔ ﻫﻲ ﺗ ﺎدل اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ ،‬واﻟ ﻣﺎت ﻋ‬ ‫اﻟ ﺎرة اﻹﻟ‬
‫وﻧ ﺔ أول‬ ‫ﺔ ‪ ،‬وﺗُﻌ اﻟ ﺎرة اﻹﻟ‬ ‫أن ﯾ ﻘ اﻟ ﻓﻊ ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﺎﻗﺎت اﻟ‬ ‫رة ﺳ ﻌﺔ‪ ،‬و‬ ‫ﺎد ﺔ‪،‬‬ ‫اﻻﻗ‬
‫وﻧ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻺدارة اﻹﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫وﻧ ﺔ‬ ‫ﺔ اﻹﻟ‬ ‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬اﻟ‬
‫و ﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ﺔ إﻟﻰ اﻟ ﺿﻰ ﻋ‬ ‫اﻻﺳ ﺎرات واﻟ ﻣﺎت واﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ‬ ‫وﻧ ﺔ ﺑ ﻓ‬ ‫ﺔ اﻹﻟ‬ ‫ﺗﻘ م اﻟ‬
‫ﺔ واﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت واﻟ ﻣﺎت ﻋ‬ ‫ﺔ واﻟ ﺎﻟ ﻞ اﻟ‬ ‫ﻊ ﻣ ﺎ ﻌﺔ ﻧ ﺎﺋﺞ اﻟﻔ ﺻﺎت اﻟ‬ ‫وﻧ ﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟ‬ ‫إﻟ‬
‫ن‬ ‫إﺟ اء اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ اﺣ ﺔ ﻓﻲ دوﻟﺔ و أن‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺷ ﺔ اﻹﻧ ﻧ ‪.‬‬ ‫ﻔﻰ أو ﻋ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫اﻟ‬
‫جﻣ‬ ‫ﻋ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻘﻠ ﻞ أوﻗﺎت اﻻﻧ ﺎر ﻟﻠ اﺟﻌ ‪ ،‬ﻓﺎﻟ‬ ‫ﺎ‬ ‫اﻻﺳ ﻔﺎﺋﻲ ﻓﻲ دوﻟﺔ أﺧ ‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫أرﺳﻞ وﺻﻔﺔ اﻟ واء‬ ‫ﻟﻲ‪ ،‬ﻷن اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ن اﻟ واء ﻓﻲ اﻧ ﺎرﻩ ﻟ‬ ‫ﻟﺔ‬ ‫و ﻪ إﻟﻰ اﻟ‬ ‫ﻋ ﺎدة اﻟ‬
‫ﻟ ﺔ‪.‬‬ ‫وﻧ ﺎ إﻟﻰ اﻟ‬ ‫إﻟ‬
‫وﻧﻲ‬ ‫ار ﻌﺎ‪ :‬اﻟ ﻌﻠ اﻹﻟ‬
‫ﺔ و ﻣ ﺎﻗ ﺔ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ‬ ‫إﺟ اء اﻟ ﺎﺿ ات اﻟ راﺳ ﺔ و اﻻﺧ ﺎرات اﻟ‬ ‫وﻧﻲ‬ ‫اﻹﻟ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ ﻌﻠ‬
‫اﻟ روس اﻟ ﺎﻧ ﺔ‬ ‫اﻻﺳ ﻔﺎدة ﻣ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺷ ﺔ اﻹﻧ ﻧ ‪.‬‬ ‫ﺄة أو ﻋ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻠ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟﻌﻠ ﺔ ﻋ‬
‫اﻹﻧ ﻧ ‪.‬‬ ‫ﺷ ﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫رة‬ ‫اﻟ‬
‫وﻧﻲ‬ ‫اﻹﻟ‬ ‫ﺧﺎﻣ ﺎ‪ :‬اﻟ‬
‫ﺎد ﺔ واﻻﺟ ﺎﻋ ﺔ و اﻻ ﻼع‬ ‫ات اﻻﻗ‬ ‫ﻣ ﺎ ﻌﺔ اﻷﺧ ﺎر اﻟﻌﺎﺟﻠﺔ و اﻟ‬ ‫وﻧﻲ‬ ‫اﻹﻟ‬ ‫ﻣ ﺧﻼل اﻟ‬
‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺔ ﻣ‬ ‫ﺳ ﻋﺔ اﻟ‬ ‫ﻋﺔ وﺗ ﻘ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎت اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ آﺧ اﻟ ﻟﻔﺎت‪ ،‬واﻻﺳ ﻔﺎدة ﻣ ﻣ‬
‫ﻣ ﺎدرﻫﺎ اﻷﺻﻠ ﺔ‪.‬‬
‫وﻧﻲ‬ ‫ﺳﺎدﺳﺎ‪ :‬اﻟ ﻟ ﺎن اﻻﻟ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻌ وﻓﻲ ﻓ ات ﻣ‬ ‫اﻟﻘ ﺎم ﻞ اﻟ ﻠ ﺎت واﻟ ﺎﻗ ﺎت ﻋ‬ ‫ﺣ‬
‫وﻧ ﺔ وﻣ ﻠ ﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬أﻫ اف اﻹدارة اﻻﻟ‬
‫ﺎت‬ ‫واﻟ‬ ‫ر ﻟﻠ ﻣﺎت‪ ,‬واﻟ ا‬ ‫وﻧ ﺔ ﻫﻲ ﻧ ﺗﻬﺎ إﻟﻰ اﻹدارة‬ ‫ﺔ ﻟﻺدارة اﻻﻟ‬ ‫إن اﻟﻔﻠ ﻔﺔ اﻟ ﺋ‬
‫ة ﺗ ﻌﻰ‬ ‫وﻧ ﺔ أﻫ اف‬ ‫ﻛ ﺎﺋ أو ﻋ ﻼء ﯾ ﻏ ن ﻓﻲ اﻻﺳ ﻔﺎدة ﻣ ﻫ ﻩ اﻟ ﻣﺎت‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن ﻟﻺدارة اﻻﻟ‬
‫ﻣ ﻬﺎ‪:‬‬ ‫إﻟﻰ ﺗ ﻘ ﻘﻬﺎ ﻓﻲ إ ﺎر ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻌ ﻞ ﻧ‬
‫وﻧ ﺔ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻷول‪:‬أﻫ اف اﻹدارة اﻻﻟ‬
‫اﻧ ﺎز اﻟ ﻌﺎﻣﻼت‬ ‫ﺗﻔ‬ ‫ﺎر وﻗ‬ ‫ﺟ دة‪ ،‬واﺧ‬ ‫اﻹﺟ اءات وﺗﻘﻠ ﻞ ﻠﻔ ﻬﺎ وﻋ ﺎء ﺧ ﻣﺔ أﻛ‬ ‫ﺗ‬
‫دواﺋ اﻟ ﺳ ﺔ‬ ‫ة‪ ،‬ﻟ ﻬ ﻞ إﺟ اء اﻻﺗ ﺎل ﺑ‬ ‫اﻹدارﺔ‪ ،‬ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟ ﻗﺔ واﻟ ﺿ ﻋ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ‬

‫‪31‬‬
‫ﻣﺟﻠﺔ دورﯾﺔ ﻋﻠﻣﯾﺔ ﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﻌﻠوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺗﺻدر ﻋن ﻛﻠﯾـــﺔ اﻟﺣﻘـوق واﻟﻌﻠوم اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻣﺎر ﺛﻠﯾﺟﻲ‬
‫ﺑﺎﻷﻏواط‬
 ‫اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻷﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ واﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ – اﻟﻤﺠﻠﺪ اﻟﺜﺎﻟﺚ –اﻟﻌﺪد اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2019‬‬
‫اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ‬
‫ﻣﺎ‬ ‫ﻞ ﻣﻠ‬ ‫ام اﻟ رق‬ ‫ﺳ ﻘﻠﻞ اﺳ‬ ‫داﺧﻞ وﺧﺎرج ﺑﻠ اﻟ ﺳ ﺔ‪ ،‬ﺣ‬ ‫ﻠﻔﺔ وﻣﻊ اﻟ ﺳ ﺎت اﻷﺧ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﻌﺎﻣﻼت‪.‬‬ ‫ام اﻟ رق ﻌﺎﻟﺞ ﻣ ﻠﺔ ﺣﻔ وﺗ ﺛ‬ ‫ﺎ أن ﺗﻘﻠ ﻞ اﺳ‬ ‫ﯾ ﺛ ا ﺎﺑ ﺎ ﻋﻠﻲ ﻋ ﻞ اﻟ ﺳ ﺔ‪،‬‬
‫ﺎت ﺑ ﻻ ﻣ اﻟﻘ اءة‪ ،‬وﻣ اﺟﻌﺔ ﻣ‬ ‫وﺗ ﺎﻋ ﻋﻠﻰ إدارة اﻟ ﻠﻔﺎت ﺑ ﻻ ﻣ ﺣﻔ ﻬﺎ‪ ،‬واﺳ ﻌ اض اﻟ‬
‫وﻧﻲ ﺑ ﻻ ﻣ اﻟ ﺎدر واﻟ ارد‪ ،‬واﻹﺟ اءات اﻟ ﻔ ﺔ ﺑ ﻻ ﻣ‬ ‫اﻻﻟ‬ ‫ﺎ ﺗ ﻌ ﻞ اﻟ‬ ‫ﺎﺑ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺛ ﻘﺔ ﺑ ﻻ ﻣ‬
‫ﻣ ﺎﺿ اﻻﺟ ﺎﻋﺎت‪ ،‬واﻻﻧ ﺎزات ﺑ ﻻ ﻣ اﻟ ﺎ ﻌﺔ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﯾ د اﻻﻛ ﺎف اﻟ ﺎﻛﻞ ﺑ ﻻ ﻣ اﻟ ﺎ ﻌﺔ‪ ،‬وﺗ ﺎﻋ‬
‫اﻟ ﺎﺟﺢ ﻟﻼﺟ ﺎﻋﺎت‪.1‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻬ‬
‫وﻧ ﺔ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﻣ ﻠ ﺎت اﻹدارة اﻻﻟ‬
‫ة‪ ،‬وأﺟﻬ ة‪ ،‬وﻣﻌ ات‪ ،‬وﺷ ﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﻣ‬ ‫إن إﻋ اد دراﺳﺔ ﻣ ﺎﻣﻠﺔ ﻟ ﺎ ﻫ ﻣ ﺟ د ﻓﻌﻼ ﻣ ﻧ‬
‫وﻧ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ د ﻟﻼﺳ ﻔﺎدة ﻣ اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫اﻹدارة ‪ ،‬ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻌ ﺎﺻ أﺧ‬
‫ﺔ‬ ‫أوﻻً ‪ :‬وﺟ د اﻟ ؤ ﺔ اﻹﺳ اﺗ‬
‫وﻧ ﺔ‪ ،‬و ﺎء ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ؤ ﺔ ﺳ‬ ‫ﻣﺔ اﻹﻟ‬ ‫وع اﻟ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﺗﻌ اﻟ ؤ ﺔ اﻟ اﺿ ﺔ أﻣ اً ذو أﻫ ﺔ‬
‫اﻟ ور‬ ‫ﺣ‬ ‫وع ﻓﻲ ﻓ ة ﻣ ﻘ ﻠ ﺔ واﻟ ﺿﻌ ﺔ اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻟﻪ ﻣ‬ ‫ن ﻋﻠ ﻬﺎ ﻫ ا اﻟ‬ ‫ﺗ ﯾ اﻟ ﻔ ﺔ اﻟ ﻲ‬
‫وﻧ ﺔ أن ﯾ د ﻪ ﻓﻲ ﺣ ﺎة اﻷﻓ اد‬ ‫ﻣﺔ اﻹﻟ‬ ‫وع اﻟ‬ ‫ﯾ اد ﻟ‬ ‫ﺗ ﺿ ﺢ ﻣﺎﻫ ﺔ اﻟ ور اﻟ‬ ‫واﻷﻫ اف‪ ،‬ﺎ‬
‫ﻠ ﺔ‪ ،‬وﻫﻲ‪:2‬‬ ‫ات اﻟ ﻔ‬ ‫ذﻟ اﻟﻌ ﯾ ﻣ اﻟ‬ ‫ﺗ ﻘ‬ ‫ﻞ‪ ،‬و ﻠ‬ ‫ﺎت واﻟ وﻟﺔ‬ ‫ﻊ واﻟ‬ ‫واﻟ‬
‫ﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫وﻧ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻣﺔ اﻹﻟ‬ ‫وع اﻟ‬ ‫ﺔﻟ‬ ‫ﻞ ﺟﻬﺔ ﻋﻠ ﺎ ﺗ ﻟﻰ وﺿﻊ اﻹﺳ اﺗ‬ ‫‪-‬ﺗ‬
‫وﻧ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺔ اﻹﻟ‬ ‫وع اﻟ‬ ‫اﻟﻔ ﻋ ﺔ ﻟ‬ ‫‪-‬وﺿﻊ اﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫ﺔ ﻟﻠ ﺎر ﺔ ﻓﻲ اﻟ راﺳﺔ ووﺿﻊ اﻟ‬ ‫‪-‬اﻻﺳ ﻌﺎﻧﺔ ﺎﻟ ﻬﺎت اﻻﺳ ﺎرﺔ واﻟ‬
‫ﻣ ﺟﻬﺔ ﺣ ﻣ ﺔ أو أﻫﻠ ﺔ‪ ،‬وﺗﻔﻌ ﻞ اﻟ ﺎﻣﻞ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ ﺗ ﺔ ﺄﻛ‬ ‫‪-‬اﻟ اﻓ واﻟ ﺎﻣﻞ ﺑ‬
‫ﻘﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻞ ﻋ اﻟ ء ﺑ‬ ‫اﻟ وﻟﺔ‬ ‫ﻣ‬
‫ﻊ و ازرات‬ ‫ﺎ ﺔ ﻣ ﻗﻊ ﻣ ﺣ ﻟ‬ ‫وﻧ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻲ ﺗﻌ‬ ‫ﻣﺔ اﻹﻟ‬ ‫‪ -‬ﺗ ﯾ اﻟ ﻔ أو ﺑ ا ﺔ اﻟ ﺧ ل اﻟ ﺣ ﻟﻠ‬
‫ا ﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ام ﺷ ﺔ اﻻﻧ ﻧ‬ ‫ﻣﺎت ﻋﻠﻰ اﺳ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وﺟ ت أﻏﻠ‬ ‫ﻣﺔ ﺎﺧ ﻼف ﺗ‬ ‫وﻫ ﺎت اﻟ‬
‫وﻧ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺔ اﻹﻟ‬ ‫ﻟﻠ‬
‫ﺎ ﯾ ﻊ ﻪ ﻣ‬ ‫وع‪ ،‬أو اﻟ ﺎر ﺔ ﻓﻲ ﻌ ﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ اﺣﻞ اﻟ‬ ‫ﻌ‬ ‫‪-‬اﻻﺳ ﻌﺎﻧﺔ ﺎﻟﻘ ﺎع اﻟ ﺎص ﻟ ﻔ‬
‫إﻣ ﺎﻧ ﺎت وﺣ ﺔ إﺟ اءات‪.‬‬
‫ﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎً ‪ :‬ﺗ‬

‫‪ - 1‬رأﻓﺖ رﺿﻮان‪ ،‬ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺘﺠﺎرة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﯿﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﯿﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎھﺮة‪ ،1999 ،‬ص ‪.03‬‬
‫‪ - 2‬ﺳﻌﺪ ﻏﺎﻟﺐ ﯾﺎﺳﯿﻦ‪ ،‬اﻹدارة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﯿﺔ وآﻓﺎق ﺗﻄﺒﯿﻘﺎﺗﮭﺎ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ‪ ،‬ﻣﻌﮭﺪ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻟﺮﯾﺎض‪ ، 2005 ،‬ص‪.238‬‬
‫‪32‬‬
‫ﻣﺟﻠﺔ دورﯾﺔ ﻋﻠﻣﯾﺔ ﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﻌﻠوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺗﺻدر ﻋن ﻛﻠﯾـــﺔ اﻟﺣﻘـوق واﻟﻌﻠوم اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻣﺎر ﺛﻠﯾﺟﻲ‬
‫ﺑﺎﻷﻏواط‬
 ‫اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻷﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ واﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ – اﻟﻤﺠﻠﺪ اﻟﺜﺎﻟﺚ –اﻟﻌﺪد اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2019‬‬
‫اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ‬
‫وﻧ ﺔ ﻟﻸﺟﻬ ة‬ ‫ﻘﺎت اﻹﻟ‬ ‫ﻣ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗ ﻔ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ ﻲ‬ ‫ﻧﺎت اﻟ ﺎد ﺔ واﻟ‬ ‫ﺔ ﻫﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺔ اﻟ‬
‫اﻵﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻧﺎت اﻟ ﺎد ﺔ وﺗ ﻞ ﻓﻲ أﺟﻬ ة اﻟ ﺎﺳ‬ ‫وﻫ ﺎ‪:1‬اﻟ‬ ‫أﺳﺎﺳ‬ ‫ﻋ‬ ‫ﻣ ﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻓﻲ‬ ‫ﺔ‪ ،‬وﺗ ﻞ اﻟﻌﺎﻣﻠ‬ ‫ﻧﺎت اﻟ‬ ‫ﻘﺎت‪ .‬واﻟ‬ ‫ﺑ اﻣﺞ اﻟ‬ ‫ﺑ اﻣﺞ اﻟ ﻐ ﻞ وﻧ‬ ‫ﻧﺎت اﻟﻔ ﺔ وﻫﻲ ﻧ‬ ‫واﻟ‬
‫ﺎت اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫ذﻟ ﻣ اﻟ‬ ‫إﻟﻰ ﻏ‬ ‫وﻣﻬ ﺳ‬ ‫وﻣ ﻠﻠﻲ ﻧ‬ ‫وﻣ ﻣ‬ ‫اﻵﻟﻲ ﻣ ﻣ ﻐﻠ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ‬ ‫ﻗ‬
‫ﻟﻌ ﻞ وﺣ ات ﺗﻘ ﺎت اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪.‬‬
‫ﺔ ﻣ ﻞ‪ :‬اﻟ اﻗﻊ اﻟ ﺎﻧ ﺔ‪،‬‬ ‫اﻵﻟﻲ داﺧﻞ ﻣ ﻰ اﻟ‬ ‫ﺔ ﻷﻋ ﺎل اﻟ ﺎﺳ‬ ‫أﻣﺎ ﻣ ﻠ ﻣﺎت اﻟ ﺔ اﻟ‬
‫ذﻟ ‪.‬‬ ‫وﻏ‬ ‫اﻟ ﺻ ﻼت اﻟ ﻠ ﺔ‪ ،‬اﻷﺟﻬ ة اﻟ ﺎﻧ ة‪ ،‬اﻟ ﺎوﻻت اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟ ﺎﺳ‬
‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬أﻧ ﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‬
‫ﺗ ﻐ ﻞ اﻟ ﺎﻧﺎت‪،‬‬ ‫اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻹدارﺔ( وﺗ ﻞ ‪:‬ﻧ‬ ‫ﻘﺎت ﺗﻘ ﺔ ﻷﻧ ﺔ ﺗﻘ ﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت)ﻧ‬ ‫وﻫﻲ ﺗ‬
‫دﻋ اﻟﻘ ار‪،‬‬ ‫إدارة ﻗ اﻋ اﻟ ﺎﻧﺎت‪ ،‬وﻧ ﺎم اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻹدار ‪ ،‬وﻧ‬ ‫)ﻣ ﺔ اﻟ ﺎﺗ (‪ ،‬وﻧ‬ ‫وآﻟ ﺔ اﻟ ﺎﺗ‬
‫وﻧﻲ دون وﺟ د‬ ‫اﻟ ﺎم اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗﻲ اﻹﻟ‬ ‫ﺗ ﻘ‬ ‫ة ‪.‬ﻣﻊ ﻣﻼﺣ ﺔ أﻧﻪ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎء اﻻﺻ ﺎﻋﻲ أو ﻧ‬
‫ﻟﻪ ﻟ ﻞ‬ ‫وﻧﻲ ﻣ ﻔ د وﻟ ﻪ ﯾ‬ ‫ﺑ ﺟ د ﻧ ﺎم ﻣﻌﻠ ﻣﺎﺗﻲ إﻟ‬ ‫ﻞ ﻣ ﻘﻞ‪ ،‬وذﻟ‬ ‫ﻧﺎت‬ ‫ﻛﻞ ﻫ ﻩ اﻟ‬
‫وﻧ ﺔ‪ ،‬ﻣ‬ ‫اﻹﻟ‬ ‫اﻟ وا‬ ‫ﻞ اﻟ ﺔ اﻟ ﻘ ﺔ إﻻ ﺑ ﻓ‬ ‫ﻘ أﻫ اﻓﻬﺎ‪.‬وﻻ ﺗ‬ ‫ﻘﺎت اﻷﻧ ﺔ اﻟ ﺎ ﻘﺔ و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻠﺔ ﻓﻲ ﻣ اﻗﻊ ﺷ ﺔ‬ ‫وﻧﻲ‪ ،‬اﻟ ﻣﺎت اﻟ ﺎﻧ ة اﻟ‬ ‫اﻹﻟ‬ ‫ﺧﻼل ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﺎﺻ ‪:‬أﺟﻬ ة اﻻﺗ ﺎﻻت‪ ،‬ﺷ ﺎت اﻟ‬
‫ﻣﺔ‬ ‫ﯾ اﻟ اﻗﻊ اﻟ‬ ‫ﺔ واﻻﻫ ﺎم ﺑ‬ ‫اﻟ رﻗﻲ ﻟ ﻣﺎت ﺗ ﺻ ﻞ اﻟ ود واﻹرﺳﺎﻟ ﺎت اﻟ‬ ‫واﻟ‬ ‫اﻻﻧ ﻧ‬
‫ﺔ‪.2‬‬ ‫واﻟ‬ ‫واﻟ ﺎرﺔ‬
‫ﻲ‬ ‫ل اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ار ﻌﺎ‪ :‬ﺗ ﻘ‬
‫وﻧ ﺔ‬ ‫ﻣ ﺔ اﻹﻟ‬ ‫ﻘﺎت اﻟ‬ ‫ﻣ ﺔ ﻣ اﻹﺟ اءات اﻟ ﻘﻠ ﺔ اﻟ ﻌﺔ ﺣﺎﻟ ﺎً إﻟﻰ ﺗ‬ ‫إن اﻻﻧ ﻘﺎل ﺎﻷﺟﻬ ة اﻟ‬
‫ﻌ ة ﺟ اﻧ‬ ‫ل وﺗ ﻌﻠ‬ ‫‪ ،‬وﻟﻰ ﺧ ات ﻣ ﻌ دة ﺗﺄﺧ ﺻﻔﺔ اﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ‬ ‫ﺎج إﻟﻰ ﺟﻬ د ﻣ ﻔﺔ واﻟ‬
‫وﻫﻲ‪:3‬‬ ‫رﺋ ﺔ‬
‫ﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻘ ﺎدة اﻟ ﺎﺳ ﺔ واﻟﻘ ﺎدة اﻟ ﻔ ﺔ‪.‬‬ ‫ﺎت اﻹدارﺔ اﻟﻌﻠ ﺎ اﻟ‬ ‫‪-‬اﻟ ﻋ واﻟ ﺎﻧ ة ﻣ ﻗ ﻞ اﻟ‬
‫ﻣﻘﻠ‬ ‫وﻋﺎﻣﻠ‬ ‫‪ ،‬أو ﺗﻠﻐﻲ دورﻩ ﻓﻼﺑ ﻣ إﻋ اد ﻣ ﻔ‬ ‫اﻟ‬ ‫ل ﻟ ﯾﻠﻐﻲ اﻟﻌ‬ ‫‪ -‬و ﺎ أن ﻫ ا اﻟ‬
‫وﻧ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺔ اﻹﻟ‬ ‫ﻟﻔ ة اﻟ‬

‫‪ - 1‬ﺑﺸﯿﺮ ﻋﺒﺎس اﻟﻌﻼق‪ ،‬اﻹدارة اﻟﺮﻗﻤﯿﺔ اﻟﻤﺠﺎﻻت واﻟﺘﻄﺒﯿﻘﺎت‪ ،‬ﻣﺮﻛﺰ اﻹﻣﺎرات ﻟﻠﺪراﺳﺎت واﻟﺒﺤﻮث اﻻﺳﺘﺸﺎرﯾﺔ‪ ،‬أﺑﻮ ظﺒﻲ‪ ،2005 ،‬ص‬
‫‪ ،216‬ص ‪.218‬‬
‫‪ - 2‬إﯾﺎد ﻋﺪوان‪ ،‬ﻣﺪى ﺗﻘﺒﻞ اﻟﻤﻮاطﻨﯿﻦ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﯿﺔ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﯿﺮ ﻏﯿﺮ ﻣﻨﺸﻮرة‪ ،‬اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬
‫اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ‪ ،‬ﻏﺰة‪ ،2007 ،‬ص ‪.74‬‬
‫‪ - 3‬ﺳﻌﻮد ﷴ اﻟﻨﻤﺮ‪ ،‬اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻷﺳﺲ واﻟﻮظﺎﺋﻒ‪ ،‬ﻣﻄﺎﺑﻊ اﻟﻔﺮزدق اﻟﺘﺠﺎرﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‪ ،2006 ،‬ص ‪.430‬‬
‫‪33‬‬
‫ﻣﺟﻠﺔ دورﯾﺔ ﻋﻠﻣﯾﺔ ﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﻌﻠوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺗﺻدر ﻋن ﻛﻠﯾـــﺔ اﻟﺣﻘـوق واﻟﻌﻠوم اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻣﺎر ﺛﻠﯾﺟﻲ‬
‫ﺑﺎﻷﻏواط‬
 ‫اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻷﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ واﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ – اﻟﻤﺠﻠﺪ اﻟﺜﺎﻟﺚ –اﻟﻌﺪد اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2019‬‬
‫اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ‬
‫ﻌ ﻲ اﻟ ﺳ ﻠﺔ اﻹدار ﺔ اﻟ ﻬ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗﻘ م‬ ‫ﻣ ﺔ )أﺳﻠ ب اﻟﻬ رة(‪ ،‬وﻫ‬ ‫‪-‬إﻋﺎدة ﻫ ﺳﺔ اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻹدارﺔ اﻟ‬
‫اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻷﺳﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺑﻬ ف ﺗ ﻘ‬ ‫ﻲ ﻣ ﺟ ورﻩ‪ ،‬ﺎﻻﻋ ﺎد ﻋﻠﻰ إﻋﺎدة ﻫ ﻠﺔ وﺗ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻋﺎدة اﻟ ﺎء اﻟ‬
‫اﻟ ﻠﻔﺔ وﺟ دة اﻟ ﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺔ ﻔﻞ ﺳ ﻋﺔ اﻷداء وﺗ ﻔ‬ ‫ح ﻓﻲ أداء اﻟ‬ ‫و‬ ‫ﺟﻫ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻌﺎت‬ ‫ﺧﺎﻣ ﺎ‪ :‬ﺗﻬ ﺔ اﻷﻧ ﺔ واﻟ‬
‫وﻧ ﺔ‪ ،‬ﻐ ض‬ ‫ﻣﺔ اﻹﻟ‬ ‫وع اﻟ‬ ‫ﻌﻲ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻣﻘ م أﺳﺎﺳﻲ وﻫﺎم ﻟ‬ ‫اﻹﺻﻼح اﻟ‬ ‫ﺗ ﻘ‬ ‫ﻻﺑ ﻣ‬
‫ﯾ اﻟ ﺎح‬ ‫وﻧ ﺔ‪ ،‬ﺑ‬ ‫ﻣﺔ اﻹﻟ‬ ‫وﻧ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟ‬ ‫وﻋ ﺔ ﻟﻸﻋ ﺎل اﻹﻟ‬ ‫ﻋ ة أﻫ اف ﻣ ﻬﺎ‪:‬إﻋ ﺎء اﻟ‬ ‫ﺗ ﻘ‬
‫ﺻ ﺔ وﺳ ﺔ‬ ‫اﻟ ﺛﺎﺋﻘﻲ‪ ،‬وﺧ‬ ‫اﻷﻣ‬ ‫ﻣ أ اﻟ ﻔﺎﻓ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﻘ‬ ‫م ﻣ ﻬﺎ‪ ،‬واﻟﻌﻘ ﺎت اﻟ ﻔ وﺿﺔ‪ ،‬ﺗ ﻘ‬ ‫واﻟ‬
‫ام اﻟ ﻗ ﻊ‬ ‫وﻧ ﺎً‪ ،‬واﺳ‬ ‫ﺔ إﻟ‬ ‫وﻧ ﺔ‪ ،‬ﺈﺛ ﺎت اﻟ‬ ‫اﻹﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪،‬إﻋ ﺎء ﻣ وﻋ ﺔ ﻻﺳ ﻌ ﺎل اﻟ ﺛﺎﺋ‬
‫وﻧ ﺔ‪ ،‬وﻋ ﻠ ﺎت اﻟ ﻊ‬ ‫وﻧ ﺔ‪ ،‬ﺎﻟ ﻌﺎﻣﻼت اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻹﻟ‬ ‫ذﻟ ‪ ،‬ﺗ ﻬ ﻞ اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻹﻟ‬ ‫وﻧﻲ‪ .‬إﻟﻰ ﻏ‬ ‫اﻹﻟ‬
‫وﻧﻲ‪.1‬‬ ‫اﻹﻟ‬ ‫واﻟ‬ ‫واﻟ اء‪،‬‬
‫اﻷﻣ واﻟ ﺛ ﻗ ﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ‬ ‫ﺳﺎدﺳﺎ‪ :‬ﺗ ﻘ‬
‫اﻷﻧ ﺔ‬ ‫ﺗ ﻓ ﻫﺎ ﺿ‬ ‫وﻧ ﺎً ﺿﻌﻔﺎً ﻟﻠ ﻘﺔ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﯾ ﻠ‬ ‫ﺿﻌﻒ اﻷﻣ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟﻌ ﻞ إﻟ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﺣ‬
‫ﺎً‪.‬‬ ‫ﻣ ﻬﺎ واﻟ ﺔ اﻟ ﺎﺿ ﺔ أ‬ ‫وﻧ ﺔ وﻣ‬ ‫اﻹﻟ‬
‫وﻧ ﺔ‬ ‫ل ﻣ اﻹدارة اﻟ ﻘﻠ ﺔ إﻟﻰ اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﻣﻌ ﻗﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ﻞ‬ ‫وﻧ ﺔ ﻻ ﺑ ﻣ أﺗ ﺔ ﻣ ﺳ ﺎت اﻟ وﻟﺔ‪ ،‬وﺗ‬ ‫ل ﻣ اﻹدارة اﻟ ﻘﻠ ﺔ إﻟﻰ اﻹدارة اﻹﻟ‬ ‫ﻣ أﺟﻞ اﻟ‬
‫ﺎﻓﺔ‬ ‫ورﺔ ﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺔ اﻟ‬ ‫وﻧ ﺔ‪ ،‬وﺗﺄﻣ‬ ‫ﻣﺔ وو ازرﺗﻬﺎ اﻟ رﻗ ﺔ إﻟﻰ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت إﻟ‬ ‫ﺟ ﻊ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ‬
‫ﻣ ﻠﻒ اﻟ ﻬﺎت‪ ،‬ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗ ﯾ ﺟ ﻊ‬ ‫ﺔ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت واﺣ ة‪ ،‬وﺗ ﺎدل اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﺑ‬ ‫ﻣ ﺳ ﺎت اﻟ وﻟﺔ‬
‫وﻧ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻟ‬ ‫و ﻞ ﻣ ﺳ ﺔ وﺗ‬ ‫اﻟ ا‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻣﻼت ﺑ‬
‫وﻧ ﺔ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻷول‪ :‬ﺿ ورة اﻻﻧ ﻘﺎل ﻣ اﻹدارة اﻟ ﻘﻠ ﺔ إﻟﻰ اﻹدارة اﻻﻟ‬
‫ﻣﻬة‬ ‫أن اﻟ‬
‫وﻧ ﺔ"‪ ،‬ﻻ ﻌ ﻲ ّ‬ ‫"اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫ل إﻟﻰ ﻧ‬ ‫ﺔ ﻣ ﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠ‬ ‫إن ﻣ ّ د وﺟ د إﺳ اﺗ‬
‫ﻷن اﻟﻌ ﯾ ﻣ اﻟﻌ اﺋ ‪ ،‬واﻟ ﺎﻛﻞ‬
‫ّ‬ ‫ﻞ ﺳﻠ ‪ ،‬وذﻟ‬ ‫ﻬ ﻟﺔ‪ ،‬وﺳﻼﺳﺔ‪ ،‬و‬ ‫ﺔ‬ ‫‪ ،‬وﺗ ﻔ ﻫ ﻩ اﻹﺳ اﺗ‬ ‫ﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ وﻟ ﻋ وﺿﻊ‪ ،‬وﺗ ﻔ ﻣ وع "اﻹدارة اﻻﻟ وﻧ ﺔ" اﻟ ّﻊ‬ ‫ﺔ‪ ،‬وﻟ ﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﺳ اﺟﻪ ﺗ‬
‫أن ﺗ أ‪ ،‬وﺗﻌ ﺧ ّ ﺔ ﻋ ﻞ‪ ،‬وﺗ ﻔ إﺳ اﺗ ﺔ‬ ‫ﺎﻓﺔ اﻟﻌ ﺎﺻ ‪ ،‬واﻟ ﻐ ات اﻟ ﻲ‬ ‫ﺷﺎﻣﻞ‪ ،‬وﻣ‬ ‫ﻔ‬
‫إﻣﺎ ﻟ ﻔﺎدﯾﻬﺎ‪ ،‬أو إ ﺎد اﻟ ﻠ ل اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬
‫اﻹدارة اﻻﻟ وﻧ ﺔ‪ ،‬وذﻟ ّ‬
‫اﻟﻔ ع اﻷول ‪ :‬أﻫ ﺔ و أﺳ ﺎب اﻟ ل‬
‫وﻧ ﺔ‬ ‫ل إﻟﻰ ﺣ ﻣﺔ اﻟ‬ ‫اﻟﻬ ﻞ اﻹدار ﻟﻠ وﻟﺔ ﻫﻲ إﻋﺎدة ﺻ ﺎﻏ ﻪ ﻟ‬ ‫رﺔ ﻓﻲ ﺗ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟﻘ‬
‫ﻋ ة‬ ‫ﻣ ﺔ وﺗ ﻓ ﻫﺎ ﻟﻠ ا‬ ‫اﻟ ﻣﺎت اﻟ‬ ‫ﺎر ﻋﻠﻰ ﻣ ﺔ ﻌ‬ ‫ﺑ ﻟ أﻻ ﯾ اﻻﻗ‬ ‫ﺎﻟ ﻌ ﻰ اﻟ ﺎﻣﻞ وأﻗ‬

‫‪ - 1‬ﺳﻌﯿﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﻼ اﻟﻌﻤﺮي‪ ،‬اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻹدارﯾﺔ واﻷﻣﻨﯿﺔ ﻟﺘﻄﺒﯿﻖ اﻹدارة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﯿﺔ‪ ،‬دراﺳﺔ ﻣﺴﺤﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻧﺊ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ‬
‫ﻣﺎﺟﺴﺘﯿﺮ ﻏﯿﺮ ﻣﻨﺸﻮرة‪ ،‬أﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ ﻧﺎﯾﻒ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮم اﻷﻣﻨﯿﺔ‪ ،‬اﻟﺮﯾﺎض‪ ،2003 ،‬ص ‪.18‬‬
‫‪34‬‬
‫ﻣﺟﻠﺔ دورﯾﺔ ﻋﻠﻣﯾﺔ ﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﻌﻠوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺗﺻدر ﻋن ﻛﻠﯾـــﺔ اﻟﺣﻘـوق واﻟﻌﻠوم اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻣﺎر ﺛﻠﯾﺟﻲ‬
‫ﺑﺎﻷﻏواط‬
 ‫اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻷﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ واﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ – اﻟﻤﺠﻠﺪ اﻟﺜﺎﻟﺚ –اﻟﻌﺪد اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2019‬‬
‫اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ‬
‫إذ اﻟﻬ ف ﻫ إﻋﺎدة ﺻ ﺎﻏﺔ ﺟ رﺔ‬ ‫ﻣ ذﻟ‬ ‫أﻛ‬ ‫اﻟﻘ‬ ‫ﻣ ﻼ‪.‬وﻟ‬ ‫ﺔ اﻻﻧ ﻧ‬ ‫وﻧﻲ‬ ‫إﻟ‬ ‫وﺳ‬
‫ﻗ ﺎﻋﺎﺗﻪ‬ ‫وﻧﻲ ﺑ‬ ‫اﻻﻟ‬ ‫واﻟ‬ ‫واﻟ ﺎ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ‬ ‫ﻟ ﻘﺎﺻ اﻟ ﻬﺎز اﻹدار وﻟﻠ وﻟﺔ وﻓﻠ ﻔﺔ إدارﺗﻪ وﺗ ﻘ‬
‫ﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﺎﺗﻪ اﻟ‬ ‫وﻣ‬
‫اﻷﻣ اض اﻟ ﻣ ﺔ‬ ‫ﺎ ﻣ‬ ‫ﻟ ﺟ ﺎ واﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت وﺗ ﻠ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣﺔ ذ ﺔ ﺗ ﻘﻠ ﺎ إﻟﻰ ﻋ‬ ‫ﻓﻬﻞ ﻧ ﻠ‬
‫اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:1‬‬
‫ن ﺎﺳ ﻔﺎﺋﻬﺎ ﺣ‬ ‫اﻟ ا‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ات واﻟ ﻗ ﻌﺎت اﻟ ﻲ‬ ‫اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣ اﻷوراق واﻟ ﺎذج اﻟ رﻗ ﺔ واﻟ‬ ‫‪ -‬اﻟ‬
‫ﺟﻬﺎز ﺣ ﻣﻲ‪ ,‬وﻫﻲ ﻓﻲ اﻷﺳﺎس ﻻ ﺗ م ﻫ ﻓﺎ واﺿ ﺎ ﻔ ﻓﻲ إﻧ ﺎج اﻟ ﻣﺔ اﻟ ﻲ ﯾ ﻏ ﻬﺎ‬ ‫ﯾ ﻌﺎﻣﻠ ن ﻣﻊ أ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟ ا‬
‫ﻞ ﺟﻬﺔ ﺣ ﻣ ﺔ ﯾ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ‪ ,‬ورﻓ‬ ‫ﻣ‬ ‫ات واﻟ ﻬﺎدات ﻣ اﻟ ا‬ ‫ذات اﻷوراق واﻟ‬ ‫‪ -‬ﺗ ار ﻠ‬
‫ﻹدارات ﺣ ﻣ ﺔ أﺧ ‪.‬‬ ‫إن ﻗ ﻣﻪ اﻟ ا‬ ‫أ ﻣ ﺎوﻻت ﻻﻋ ﺎد ﻣﺎ ﺳ‬
‫ﺔ واﻟ ﺣ ات اﻟ ﻠ ﺔ واﻟ ﯾ‬ ‫ﻣﺔ اﻟ‬ ‫ﺎﺑ ﺔ ﺄﺟﻬ ة اﻟ‬ ‫ﻓﻲ آﻻف اﻟ ﺣ ات اﻟ‬ ‫‪ -‬اﻟﻌ د اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣ اﻟﻌﺎﻣﻠ‬
‫ﻠﺔ وﻫ ﻋ ﻠ ﺔ اﺣ ﺎب ﺻ ف‬ ‫ﻒ ﻗ ﺔ ﺣﻘ ﻘ ﺔ وﻟﻌﻞ ﻣ ﺎﻻ واﺣ ا ﯾ ﺿﺢ اﻟ‬ ‫ﯾ دون أﻋ ﺎﻻ ﻣ رة ﻻ ﺗ‬
‫اﻋ ﺎدﻫﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻒ إﻟ ﻪ إﺿﺎﻓﺎت ﯾ‬ ‫وﺗ‬ ‫ﻣ ﻔﻲ اﻟ وﻟﺔ وﻗ ﺎع اﻷﻋ ﺎل اﻟﻌﺎم‪ ,‬ﻓﺎﻟ وﻟﺔ ﺗﻘ ر اﻟ اﺗ‬ ‫رواﺗ‬
‫وﺗﻌ‬ ‫ﻣ اﻟ اﺗ‬ ‫وأﻣ ر أﺧ‬ ‫ﺎﺑ ﺔ ﺑ ﻠ اﻟ ﻬﺎت ﺎﺳ ﻘ ﺎع ﺿ اﺋ‬ ‫ﻣ ازﻧﺔ ﻞ ﺟﻬﺔ‪ ,‬ﺛ ﺗﻘ م اﻟ ﺣ ات اﻟ‬
‫ﻓﻲ إﻣ ﺎن ﺧ اء‬ ‫ﻬ ﺔ اﻟ ﺄﻣ ﺎت أو اﻟ ﻌﺎﺷﺎت‪ ,‬أﻟ‬ ‫ﻠﻬﺎ إﻟﻰ و ازرة اﻟ ﺎﻟ ﺔ أو ﺗ ر ﻫﺎ إﻟﻲ ﺟﻬﺎت أﺧ‬ ‫ﺗ‬
‫ﻒ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻓﻲ راﺗ ﻪ وﺗ‬ ‫إن ﺣ ﻞ اﻟ‬ ‫وا ﺣﻼ‬ ‫اﻵﻟﻲ وﺗﻘ ﺎت اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت أن ﯾ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ‬
‫اﻟ ﻬﺎت اﻟ ﻌ ﺔ آﻟ ﺎ ﻣ ﺧﻼل اﻟ ﺎم‪.‬‬ ‫ﻼت اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﺑ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻗﺎت اﻟ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻋ‬ ‫ﻣ وع ﺻ ف اﻟ واﺗ‬ ‫ﻓﻲ اﻹﻣ ﺎن ﺗ ﻘ‬ ‫أﻟ‬
‫ﻓﻲ‬ ‫ﻐﻠ‬ ‫اﻟ‬ ‫و ازرات اﻟ وﻟﺔ ذاﺗﻬﺎ واﻟﻌ د اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣ اﻟﻌﺎﻣﻠ‬ ‫اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣ اﻟ ﻌﺎﻣﻼت اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﺑ‬ ‫‪ -‬ذﻟ اﻟ‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫ﺑ ﺎم آﻟﻲ ﯾ ﺗ‬ ‫ﺎت‪ ،‬ﺑ ﺎ ﻓﻲ اﻹﻣ ﺎن ﺗﻼﻓﻲ ﻞ ذﻟ‬ ‫ﺗ ﻊ اﻟ ﯾ ﻧ ﺎت وﻋ ﻞ اﻟ ﻘﺎﺻﺔ واﻟ‬
‫وﺣ ات‬ ‫ﻘﺎت ﺿ ﺔ ﻟ‬ ‫ﻣ ﺔ ﻟﻬﺎ ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎﻟ ﺔ دون ﻣﻌﺎﻣﻼت ﻣﺎﻟ ﺔ ﻓﻌﻠ ﺔ‪ ,‬ﻓ ﻼ ﺷ ﺎت اﻟ ﻬ ﺎء اﻟ‬
‫إﻟﻲ ﺗ اﻛ‬ ‫اﻟ ﻬﺎت‪ ،‬ﻣ ﺎ ﯾ د‬ ‫اﻋ ﺎدﻩ ﻓﻲ ﻣ ازﻧﺎت ﺗﻠ‬ ‫ﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾ‬ ‫اﻟ ﻬﺎز اﻹدار ﻟﻠ وﻟﺔ وﻻ ﺗ‬
‫ﺎت اﺳ ﻬﻼك اﻟ ﻬ ﺎء ﻓﻲ ﻣ ازﻧﺔ ﺷ ﺎت‬ ‫اﻋ ﺎد ﻣ‬ ‫ﺎن‬ ‫ﻞ إﻟﻰ ﻣﻠ ﺎرات‪ ،‬ﻓﻲ ﺣ‬ ‫اﻟ ﯾ ﻧ ﺔ ﻟ‬
‫ﻗ ﺔ اﻻﺳ ﻬﻼك اﻟﻔﻌﻠﻲ ﺗ اﻋ ﺎدﻩ ﻓﻲ اﻟ ازﻧﺔ‪ ،‬ﻧﻔ‬ ‫ﺔ ﻣ ة ﻓﻲ اﻟ ﺔ ﺑ‬ ‫اﻟ ﻬ ﺎء ﻣ ﺎﺷ ة ﻋﻠﻲ أن ﺗ اﻟ‬
‫وﻫ ار ﻟﻠ ﺎﻗﺎت‬ ‫ﻣ ﺗ ﯾ ﻟﻠ ﻗ‬ ‫ﻞ ﻣﺎ ﻌ ﻪ ذﻟ‬ ‫ﻞ و ازرات وأﺟﻬ ة اﻟ وﻟﺔ ﺗﻘ ﺎ‬ ‫ر ﻓ ﺎ ﺑ‬ ‫اﻷﻣ ﯾ‬
‫واﺳ اف ﻟﻠ ارد اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻣ دون إﺿﺎﻓﺔ ﻗ ﺔ ﺣﻘ ﻘ ﺔ‪.‬‬

‫‪ - 1‬ﻧﺎﺋﻞ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻔﯿﻆ اﻟﻌﻮاﻟﻤﺔ‪ ،‬اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﯿﺔ وﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣﺠﻠﺔ دراﺳﺎت‪ ،‬اﻟﻤﺠﻠﺪ ‪ ،29‬اﻟﻌﺪد ‪ ،01‬ﻋﻤﺎن‪ ،2001 ،‬ص ‪.30‬‬
‫‪35‬‬
‫ﻣﺟﻠﺔ دورﯾﺔ ﻋﻠﻣﯾﺔ ﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﻌﻠوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺗﺻدر ﻋن ﻛﻠﯾـــﺔ اﻟﺣﻘـوق واﻟﻌﻠوم اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻣﺎر ﺛﻠﯾﺟﻲ‬
‫ﺑﺎﻷﻏواط‬
 ‫اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻷﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ واﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ – اﻟﻤﺠﻠﺪ اﻟﺜﺎﻟﺚ –اﻟﻌﺪد اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2019‬‬
‫اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ‬
‫ﺄن ﻞ ﺷﻲء‬ ‫ﻠﻔﺔ‬ ‫ﻣﺔ اﻟ‬ ‫اﻷرﻗﺎم واﻟ ﺎﻧﺎت اﻟ ﺎدرة ﻋ ﺟﻬﺎت اﻟ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﺎرب واﻟ ﺎﻗ‬ ‫‪ -‬ﻣ ﻠﺔ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎﺗﺞ اﻟ ﻠﻲ اﻹﺟ ﺎﻟﻲ وأرﻗﺎم‬ ‫ﺗﻘ ﺎ‪ ,‬اﺑ اء ﻣ أرﻗﺎم اﻟ ﺎدرات واﻟ اردات إﻟﻲ أرﻗﺎم اﻟ ﺎﻟﺔ وﻣﻌ ل ﻧ‬
‫ﻠﺔ‬ ‫وﻧ ﺔ( اﻟﻘ ﺎء ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻟ‬ ‫ﻣﺔ اﻟ ﺔ)اﻹﻟ‬ ‫اﻟ ﯾ ن اﻟ ﻠ ﺔ واﻟ ﺎرﺟ ﺔ وﻏ ﻫﺎ‪ ،‬إن ﻓﻲ إﻋ ﺎل ﻓ ة اﻟ‬
‫إذ ﯾ ﺗ ﯾ ﻣ ﺎدر اﻟ ﺎﻧﺎت وﺗ ﺻ ﻔﻬﺎ ﺑ ﻗﺔ وﻣ اﺟﻌ ﻬﺎ ﻗ ﻞ دﺧ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎم‪ ,‬ﻓ ﻼ ﻋ إﻣ ﺎن اﻟ ﻗ‬
‫اﻟ ﺎﻧﺎت وﺗ زﻫﺎ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﻌ اﻟ ﺎﻗ‬ ‫ﻲ اﻟ ﺎﻣﻞ اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫واﻟ اﺟﻌﺔ اﻟ اﺗ ﺔ ﻓﻲ ﻋ ﻠ ﺎت ﻧ ﺎم اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ‬
‫ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻲ ﯾ ﺗ‬
‫ون اﻟ ﻠﻌﻲ اﻟ اﻛ ﻓﻲ ﻣ ﺎزن اﻟ وﻟﺔ واﻟ ﻲ ﺗﻘ ر ﻗ ﻪ‬ ‫ﻠﺔ ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫‪ -‬إﻫ ار اﻟ ارد اﻟ‬
‫ﻣ ﺔ‪ ,‬وﺗ ار ﺷ اء ﻧﻔ‬ ‫ﺎت اﻟ‬ ‫ة ﻋﻠﻲ ﻋ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫واﻟ‬ ‫ﺔ ﻋ م إﺣ ﺎم اﻟ‬ ‫ﺎﻟﻎ ﺿ ﺔ ﻧ‬
‫ل‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫اﻟ اد وﻣ ﺛ ﺿ ﺎع ﻓ ص اﻟ ﻓ‬ ‫ﺎت ﻣ ﻧﻔ‬ ‫اﻷﺷ ﺎء رﻏ وﺟ دﻫﺎ ﻓﻲ اﻟ ﺎزن‪ ,‬وﺗ ﺋﺔ اﻟ‬
‫ﺎت أﻛ ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻲ أﺳﻌﺎر وﺷ و أﻓ ﻞ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺷ اء‬
‫ﺔ اﻟ ﺎﻣﻠﺔ واﻻﻟ ﺎء إﻟﻰ آﻟ ﺎت‬ ‫ون اﻟ ﻠﻌﻲ ﻓﻲ ﻣ ﺎزن اﻟ وﻟﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻋ ة اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ‬ ‫إن رﺻ اﻟ‬
‫ون‪ ,‬ﻠﻬﺎ أﻣ ر ﯾ ﻘ ﻋ ﻬﺎ ﺗ ﻓ‬ ‫اﻟ ﻗﺎ ﺔ اﻟ اﺗ ﺔ ﻗ ﻞ إﻗ ار اﻟ اء‪ ,‬ﻓ ﻼ ﻋ ﺗ ﺣ ﺟﻬﺔ اﻟ اء ودارة اﻟ‬
‫ام اﻟ ارد اﻟ ﺎﺣﺔ‪.‬‬ ‫ة أﻓ ﻞ ﻓﻲ اﺳ‬ ‫ﻣ ﺎﻟﻎ‬
‫وﻧ ﺔ( اﺳ ﺎر ﻞ ﻣﺎ أﻧﻔ ﻓﻲ ﺳ ﻞ إﻧ ﺎء وﺗﻌ‬ ‫ﻣﺔ اﻟ ﺔ )اﻹﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫لﻧ‬ ‫وﻟﻌﻞ ﻣ أﻫ ﻣ ات اﻟ‬
‫ﻞ ﺎﻓﺊ اﻟﻔ ص واﻹﻣ ﺎﻧﺎت اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ اﻟ ﻲ‬ ‫ﻟ ﺗ اﻻﺳ ﻔﺎدة ﻪ ﺣ ﻰ اﻵن‬ ‫ﻲ اﻟ ﺣ ‪ ،‬واﻟ‬ ‫ﻧ ﺎم اﻟ ﻗ اﻟ‬
‫ﻬﺎ ﻫ ا اﻟ ﺎم‪.‬‬ ‫ﯾ‬
‫ﻲ ﯾ ﺢ وﻓ ا ﻫﺎﺋﻼ ﺎﻻﺳ ﻐ ﺎء ﻋ‬ ‫ام رﻗ ﻪ اﻟ‬ ‫ﻓﻲ ﺟ ﻊ أﺟﻬ ة اﻟ وﻟﺔ ﺎﺳ‬ ‫إن اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟ ا‬
‫ﻣﻊ ﻞ ﺟﻬﺔ ﺣ ﻣ ﺔ ﯾ ﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻟ ﻞ ﻣا‬ ‫ﺎﻟﻌ ﯾ ﻣ اﻟ ﺛﺎﺋ‬ ‫إﻧ ﺎء اﻟﻌ ﯾ ﻣ اﻟ ﻠﻔﺎت وﺿ ورة اﻻﺣ ﻔﺎ‬
‫وﻫ ﺎت اﻟ ﺄﻣ ﺎت وﻣ ﻠ ﺔ اﻟ ﺎﻟﺔ‬ ‫اﺋ‬ ‫ﻣﻪ ﻣ ﻠ ﺔ اﻟ‬ ‫وﻧ ﺎ واﺣ ا ﺗ‬ ‫ﻣﻠﻔﺎ إﻟ‬ ‫ن ﻟﻠ ا‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﺄن‬
‫نﻫ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻒ واﻟ ك‪،‬‬ ‫ﻔ ﺎت وأﺟﻬ ة اﻷﻣ واﻟ ازات واﻟ ﺎﻣﻌﺎت واﻟ ارس وﺟﻬﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ ﻧ ﺔ واﻟ‬
‫ﺎﻗﺎت اﻧ ﺎﺑ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ,‬وﺗ‬ ‫إﺻ ار‬ ‫اﻻﻧ ﺎب‪ ،‬و ن ﺑ ﻼ ﻋ‬ ‫ﻟﻬ ﺣ‬ ‫ﻣ‬ ‫اﻷﺳﺎس ﻓﻲ ﺣ‬
‫ر إﻟﻰ ﺗ ﻘ ﺔ ﺟ اول اﻻﻧ ﺎب‪ ،‬إن وﺟ د ﻫ ا اﻟ ﻠﻒ اﻟ ﺎﻣﻞ ـ‬ ‫ﻣ ﻼت اﻻﺣ ﺎج اﻟ‬
‫ﻌﺔ ﻧ ﺎ ﻬﺎ‬ ‫د اﻟ ﺎم ﻟ ﻞ ﺟﻬﺔ ﺣ ود اﻟ ﺧ ل ﻋﻠ ﻪ واﻻ ﻼع ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻪ ﻣ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت‬ ‫واﻟ‬
‫اﻟ ﺎﻟ ﻒ ورﺳ م أداء‬ ‫ﺗ ﻔ‬ ‫ﺳ ﻋﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ إﻧ ﺎز اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ ،‬ﻓ ﻼ ﻋ‬ ‫ﻘ‬ ‫واﺣ ﺎﺟﺎﺗﻬﺎ ﺳ ف‬
‫ﻼ ﻋ ﻞ ﺣﻘ ﻘﻲ و ﻫ ا ﻣﺎ ﻫ‬ ‫ﺳ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣﻲ ﻣ آﻻف اﻟﻌﺎﻣﻠ‬ ‫وﺗ ﻔ ﻒ اﻟ ﻬﺎز اﻟ‬ ‫اﻟ ﻣﺎت ﻟﻠ ا‬
‫ص وﺛﺎﺋ اﻟ ﺎﻟﺔ اﻟ ﻧ ﺔ ‪.‬‬ ‫ﺔ ﻟ ﻌﻞ ﺷ ﺎك وﺣ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ اﺋ‬ ‫ﻣ‬
‫ﻒ‬ ‫ﻣ ﺎل ﺗ‬ ‫وﺗ‬ ‫أﻋ اد اﻟﻌﺎﻣﻠ‬ ‫ﺔ ﺗ ﻔ‬ ‫ﻣﺔ ﺗ ح ﻗ‬ ‫وﻧﻲ ﻟﻠ‬ ‫ل اﻹﻟ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫‪ -‬إن ﻗ‬
‫ﺔ وﺗ ﺳ ﻊ ﻣ ﺎﻻت‬ ‫ﻠﺔ إدارة اﻟ‬ ‫ﺣﻠ ل ﺣﻘ ﻘ ﺔ ﻟ‬ ‫ﻋ‬ ‫ﻲ اﻷﻣ اﻟ‬ ‫ﻋ ﻞ‪ ،‬وﻟ ا ﻘ‬ ‫ﻋ‬ ‫اﻟ ﺎﺣ‬

‫‪36‬‬
‫ﻣﺟﻠﺔ دورﯾﺔ ﻋﻠﻣﯾﺔ ﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﻌﻠوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺗﺻدر ﻋن ﻛﻠﯾـــﺔ اﻟﺣﻘـوق واﻟﻌﻠوم اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻣﺎر ﺛﻠﯾﺟﻲ‬
‫ﺑﺎﻷﻏواط‬
 ‫اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻷﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ واﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ – اﻟﻤﺠﻠﺪ اﻟﺜﺎﻟﺚ –اﻟﻌﺪد اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2019‬‬
‫اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ‬
‫ﺔ ﻻﻛ ﺎب اﻟ ﻬﺎرات‬ ‫وﻋﺎدة ﺗﺄﻫ ﻞ اﻟ ارد اﻟ‬ ‫إﻣ ﺎﻧﺎت اﻟ ر‬ ‫اﻻﺳ ﺎر و ﺎد ﻓ ص ﻋ ﻞ ﺣﻘ ﻘ ﺔ وﺗ ﻓ‬
‫ﻟ ﺟ ﺎ واﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻟﻌ‬
‫وﻧ ﺔ‬ ‫ل إﻟﻰ اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬ﻣ اﺣﻞ اﻟ‬
‫واﻟ ﺎل‬ ‫وﻧ ﺔ ﻣﻊ اﺳ ﻐﻼل أﻣ ﻞ ﻟﻠ ﻗ‬ ‫ﺔ اﻹدارة اﻹﻟ‬ ‫ﻹﺳ اﺗ‬ ‫ﺳﻠ‬ ‫أﺟﻞ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ ﺗ‬ ‫ﻣ‬
‫ﻌﺎ ﻋﻠﻰ ان ﯾ‬ ‫وﻧ ﺔ إﻟﻰ ﺛﻼث ﻣ اﺣﻞ‬ ‫ﺧ ﺔ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ اﻟ ﺣﻠﺔ اﻟ ﻬﺎﺋ ﺔ ﻟﻺدارة اﻹﻟ‬ ‫ﺗﻘ‬ ‫واﻟ ﻬ ‪،‬‬
‫ﺔ إﻟﻰ ﻣ اﺣــﻞ ﻣ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن ﺗﻘ‬ ‫ﻌ اﻟﻘ ﺎم ﺈﺻﻼح إدار ﺷﺎﻣﻞ وﺗﺎم ﻟﻠ ــﺎم اﻹدار اﻟ ﻘﻠ‬ ‫ذﻟ‬
‫رﻫﺎ‬ ‫رﺑ‬ ‫ﯾ ﺄﻗﻠ ﻣﻌﻬﺎ و‬ ‫وﻧ ﺔ‪،‬‬ ‫ﻞ ﻠﻲ ﻓﻲ ﺧ ﺔ إﻟ‬ ‫ﻊ‬ ‫ﺎ أن ﯾ د إﻟﻰ اﻧ ﻣﺎج اﻟ‬ ‫ﺷﺄﻧﻪ أ‬
‫ﻊ ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻗ ﯾ‬ ‫وﻧ ﺔ دﻓﻌﻪ واﺣ ة‪ ،‬ﻣ ﺎ ﯾ د إﻟﻰ ﺗﻔﺎﺟ اﻟ‬ ‫اﻹدارة اﻹﻟ‬ ‫ثﻋ ﺗ‬ ‫ﻣﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋ‬
‫رﻓ ﻬﺎ أو ﻣﻘﺎوﻣ ﻬﺎ ﻓﻲ ﺣ ﻪ‪.‬وﻋﻠﻰ اﻟﻌ م ﻓﺈن ﻫ ﻩ اﻟ اﺣﻞ ﻫﻲ‪ :‬ﻣ ﺣﻠﺔ اﻹدارة اﻟ ﻘﻠ ﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ‪ ،‬وﻣ ﺣﻠﺔ‬
‫وﻧ ﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫واﻟ ﻠﻔ ن اﻟﻔﻌﺎل‪ ،‬وﻣ ﺣﻠﺔ اﻹدارة اﻹﻟ‬ ‫اﻟﻔﺎﻛ‬
‫وﻧ ﺔ ﺻﻌ دا ﻫ ‪ :‬ﺟ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻌ ﻞ‪،‬ﺳﻼﻣﺔ اﻟ‬ ‫ل إﻟﻰ إدارة إﻟ‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﻌ م ﻓﺈن ﺳﻠ اﻟ ﺎح ﻓﻲ اﻟ‬
‫اﻟ ﺎرﺳﺔ اﻟﻌ ﻠ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻌ ﻠﻲ‪ ،‬وﺗﻘ‬
‫ﻌﺔ‬ ‫ﺎج إﻟﻰ ﺗﻬ ﺔ اﻟ ﺔ اﻟ ﺎﺳ ﺔ واﻟ اﺗ ﺔ ﻟ‬ ‫ﺑ ﻧﺎﻣﺞ آﺧ ‪،‬‬ ‫وﻧ ﺔ ﺷﺄﻧﻪ ﺷﺄن أ‬ ‫إن ﻣ وع اﻹدارة اﻻﻟ‬
‫ﻩ‬ ‫ن ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎح و اﻟ ﻔ ق‪ ،‬و إﻻ ﺳ‬ ‫ﻘ‬ ‫ﻣﺎ ﻫ ﻣ ﻠ ب ﻣ ﻪ و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣ ﺗﻔ‬ ‫ﻋ ﻠﻪ‪ ،‬ﻲ ﯾ‬
‫واﻟ ﺎل و اﻟ ﻬ و ﻧﻌ د ﻋ ﻫﺎ إﻟﻰ ﻧﻘ ﺔ اﻟ ﻔ ‪ ،‬ﻓﺎﻹدارة ﻫﻲ اﺑ ﺔ‬ ‫ذﻟ ﺧ ﺎرة ﻓﻲ اﻟ ﻗ‬ ‫اﻟﻔ ﻞ‪ ،‬وﺳ‬
‫ﺎد ﺔ و‬ ‫ﺔ ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﺗ ﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﺎﻓﺔ اﻟﻌ ﺎﺻ اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬و اﻻﻗ‬ ‫ﺎﻓﺔ ﻋ ﺎﺻ اﻟ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺑ ﻬﺎ ﺗ ﺛ و ﺗ ﺄﺛ‬
‫أن ﯾ اﻋﻲ ﻋ ة ﻣ ﻠ ﺎت‬ ‫وﻧ ﺔ‬ ‫ﻓﺈن ﻣ وع اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫ﻟﺟﺔ ﻟ ﻟ‬ ‫اﻻﺟ ﺎﻋ ﺔ‪ ،‬واﻟ ﻘﺎﻓ ﺔ‪ ،‬و اﻟ‬
‫ﻣ ﻬﺎ‪:1‬‬
‫ﺔ‬ ‫أوﻻ ‪:‬اﻟ ﺔ اﻟ‬
‫ﺷ ﺔ‬ ‫ﺔ ‪ ،‬اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫إن ﻟ ﻧﻘﻞ ﻋﺎﻟ ﺎ ﻟ ﺔ اﻟ‬ ‫ﻣ ﺎﺳ‬ ‫وﻧ ﺔ وﺟ د ﻣ‬ ‫اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫ﺗ ﻠ‬
‫رة ﻟﻼﺗ ﺎﻻت اﻟ ﻠ ﺔ واﻟﻼﺳﻠ ﺔ ﺗ ن ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻣ‬ ‫ﺔﻣ‬ ‫ﺣ ﯾ ﺔ ﻟﻼﺗ ﺎﻻت‪ ،‬و اﻟ ﺎﻧﺎت و ﺑ ﺔ ﺗ‬
‫ﻣ ﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟ ﺳ ﺎت واﻟ ا‬ ‫اﻟ ﺳ ﺎت اﻹدارﺔ ﻧﻔ ﻬﺎ ﻣ ﺟﻬﺔ و‬ ‫اﻟ اﺻﻞ و ﻧﻘﻞ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﺑ‬
‫أﺧ ‪.‬‬
‫وﻧ ﺔ اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬ﺗ اﻓ اﻟ ﺳﺎﺋﻞ اﻻﻟ‬

‫‪ - 1‬ﺣﻤﺰة ﷴ ﻧﺎﺟﻲ ﺧﺎﻟﺪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ ،10:30‬ﯾﻮم‪ 2015/04/12 :‬ﻣﻦ اﻟﻤﻮﻗﻊ‪:‬‬

‫‪http://ar.wikibooks.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D‬‬
‫‪8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A‬‬
‫‪9.‬‬
‫‪37‬‬
‫ﻣﺟﻠﺔ دورﯾﺔ ﻋﻠﻣﯾﺔ ﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﻌﻠوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺗﺻدر ﻋن ﻛﻠﯾـــﺔ اﻟﺣﻘـوق واﻟﻌﻠوم اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻣﺎر ﺛﻠﯾﺟﻲ‬
‫ﺑﺎﻷﻏواط‬
 ‫اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻷﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ واﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ – اﻟﻤﺠﻠﺪ اﻟﺜﺎﻟﺚ –اﻟﻌﺪد اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2019‬‬
‫اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ‬
‫ﻊ ﺑ اﺳ ﻬﺎ اﻟ اﺻﻞ ﻣﻌﻬﺎ و ﻣ ﻬﺎ أﺟﻬ ة‬ ‫وﻧ ﺔ واﻟ ﻲ ﻧ‬ ‫ﻟﻼﺳ ﻔﺎدة ﻣ اﻟ ﻣﺎت اﻟ ﻲ ﺗﻘ ﻣﻬﺎ اﻹدارة اﻻﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫ﺎ ﻣ اﻻﺗ ﺎل ﺎﻟ‬ ‫ﻲ و ﻏ ﻫﺎ ﻣ اﻷﺟﻬ ة اﻟ ﻲ ﺗ‬ ‫ﻟﺔ و اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟ‬ ‫ﺔ و اﻟ‬ ‫ﺗ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫ل ﻋﻠ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺎس اﻟ‬ ‫اﻟﻌـﺎﻟ ﺔ أو اﻟ اﺧﻠ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻠ و ﺄﺳﻌﺎر ﻣﻌﻘ ﻟﺔ ﺗ ﺢ ﻟ ﻌ‬
‫ﺛﺎﻟ ﺎ ‪ :‬ﺗ اﻓ ﻋ د ﻣ ﻣ ود اﻟ ﻣﺔ ﺎﻷﻧ ﻧ‬
‫ﻣ اﻟ ا‬ ‫ﻋدﻣ‬ ‫و ﻧ د ﻋﻠﻰ أن ﺗ ن اﻷﺳﻌﺎر ﻣﻌﻘ ﻟﺔ ﻗ ر اﻹﻣ ﺎن ﻣ أﺟﻞ ﻓ ﺢ اﻟ ﺎل ﻷﻛ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫و أﻗﻞ ﻠﻔﺔ ﻣ‬ ‫وﻗ‬ ‫وﻧ ﺔ ﻓﻲ أﻗﻞ ﺟﻬ و أﻗ‬ ‫ﻟﻠ ﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ اﻹدارة اﻻﻟ‬
‫و ﺑ ﺎء اﻟﻘ رات‬ ‫ار ﻌﺎ ‪:‬اﻟ ر‬
‫ﺎت و ﻗ اﻋ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‬ ‫ﺗ و إدارة اﻟ‬ ‫ق اﺳ ﻌ ﺎل أﺟﻬ ة اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻔ‬ ‫ﺎﻓﺔ اﻟ‬ ‫ﻞﺗر‬ ‫وﻫ‬
‫ﻞ ﺳﻠ و ﻔ ﻞ أن‬ ‫وﻧ ﺔ "‬ ‫و اﻟ ﺎﻧﺎت و ﺎﻓﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ إدارة وﺗ ﺟ ﻪ" اﻹدارة اﻻﻟ‬
‫ﺛﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﻣﺔ ‪ ،‬أﺿﻒ إﻟﻰ ﻫ ا أﻧﻪ‬ ‫ﺔ و ﺗﺎ ﻌﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﯾ ذﻟ ﺑ اﺳ ﺔ ﻣﻌﺎﻫ أو ﻣ اﻛ ﺗ ر‬
‫‪.‬‬ ‫اﻣﻬﺎ ﻟﻠ ا‬ ‫ق و وﺳﺎﺋﻞ اﺳ‬ ‫وﻧ ﺔ "و‬ ‫ام" اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫اﺳ‬
‫ﻞ‬ ‫ﻣ اﻟ‬ ‫ﺧﺎﻣ ﺎ ‪:‬ﺗ اﻓ ﻣ‬
‫ﻋﺎل‬ ‫واﻟ ﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫ﻔ‬ ‫ﻟﻠ ادر و اﻟ‬ ‫ﻣﺔ ﻣ إﺟ اء ﺻ ﺎﻧﺔ دورﺔ وﺗ ر‬ ‫ﻞ اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫وﻧ ﺔ "ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫ﻟ ﺟ ﺎ و" اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫ﻞ ﻓﻲ إ ﺎر اﻟ‬ ‫ﺗ ر‬ ‫اﻟ ﻣﺎت و ﻣ اﻛ ﺔ أ‬ ‫ﻣ ﺗﻘ‬
‫اﻟﻌﺎﻟ ‪.‬‬

‫ﺳﺎدﺳﺎ ‪:‬ﺗ ﻓ اﻹرادة اﻟ ﺎﺳ ﺔ‬

‫وع و ﺗﻌ ﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻬ ﺔ اﻟ ﺔ اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫ﻫ ا اﻟ‬ ‫ول أو ﻟ ﺔ ﻣ دة ﺗ ﻟﻰ ﺗ‬ ‫ن ﻫﺎ‬
‫إﻟ ﻬﺎ ﻓﻲ اﻟ ﻔ ‪.‬‬ ‫ﺎت اﻟ ﻲ وﺻﻠ‬ ‫اﻟ‬ ‫وﺗﻘ‬ ‫واﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻟﻠﻌ ﻞ وﺗ ﻟﻰ اﻹﺷ اف ﻋﻠﻰ اﻟ‬
‫وﻧ ﺔ‬ ‫ص اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﻬﻞ ﻋ ﻞ اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫ﺳﺎ ﻌﺎ ‪:‬وﺟ د اﻟ‬
‫اﻗ ﺔ و ﺎﻓﺔ اﻟ ﺎﺋﺞ اﻟﻘﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ ﺗ ﺔ ﻋﻠ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻋ ﺔ و اﻟ‬ ‫ﻓﻬﻲ ﺗ ﻔﻲ ﻋﻠ ﻬﺎ اﻟ‬
‫وﻧ ﺔ‬ ‫ﺔ اﻻﻟ‬ ‫وﻧﻲ و اﻟ‬ ‫اﻷﻣ اﻻ ﻟ‬ ‫ﺛﺎﻣ ﺎ‪:‬ﺗ ﻓ‬
‫وﻧﻲ ﻣ‬ ‫ن اﻷرﺷ ﻒ اﻻﻟ‬ ‫ﺔوﻟ‬ ‫ﺔ و اﻟ‬ ‫ﻋﺎل ﻟ ﺎ ﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ‬ ‫ن ذﻟ ﻋﻠﻰ ﻣ‬ ‫و‬
‫ﻲ ﻟﻠ وﻟﺔ أو‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ اﻟ ﻘ ﺔ ﻟ ﺎ ﻟﻬﺎ ﻣ أﻫ ﺔ و ﺧ رة ﻋﻠﻰ اﻷﻣ اﻟﻘ ﻣﻲ و اﻟ‬ ‫و اﻟ‬ ‫ﻋ‬ ‫أ‬
‫اﻷﻓ اد‪.‬‬
‫وﻧ ﺔ‬ ‫ام اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫ﻘ ﺔ دﻋﺎﺋ ﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠ و ﺞ ﻻﺳ‬ ‫ﺗﺎﺳﻌﺎ ‪ :‬ﺧ ﺔ ﺗ‬
‫ﺎرك ﻓﻲ ﻫ ﻩ اﻟ ﻠﺔ ﺟ ﻊ‬ ‫ﻓ ﻬﺎ و اﻟ ﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻬﺎ و‬ ‫ﺈﺑ از ﻣ ﺎﺳ ﻬﺎ و ﺿ ورة ﻣ ﺎر ﺔ ﺟ ﻊ اﻟ ا‬
‫اﻟ ﻋﺎﺋﻲ و إﻗﺎﻣﺔ اﻟ وات و‬ ‫ﺔ ﻣ إذاﻋﺔ و ﺗﻠﻔ ن و ﺻ ﻒ و اﻟ ص ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻧ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟ‬
‫ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺎت ﻧﻘﺎش ﺣ ل اﻟ ﺿ ع ﻟ ﻬ ﺔ ﻣ ﺎخ ﺷﻌ ﻲ‬ ‫ﻔ‬ ‫و اﻟ زراء و اﻟ‬ ‫وﻟ‬ ‫ﺎﻓﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺗ ات و اﺳ‬
‫‪38‬‬
‫ﻣﺟﻠﺔ دورﯾﺔ ﻋﻠﻣﯾﺔ ﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﻌﻠوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺗﺻدر ﻋن ﻛﻠﯾـــﺔ اﻟﺣﻘـوق واﻟﻌﻠوم اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻣﺎر ﺛﻠﯾﺟﻲ‬
‫ﺑﺎﻷﻏواط‬
 ‫اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻷﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ واﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ – اﻟﻤﺠﻠﺪ اﻟﺜﺎﻟﺚ –اﻟﻌﺪد اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2019‬‬
‫اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ‬
‫اﻟﻌ ﺎﺻ‬ ‫ﻌ‬ ‫ﺗﻓ‬ ‫وﻧ ﺔ ‪ .‬ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﺎﺻ‬ ‫ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﻔﻬ م اﻹدارة اﻻﻟ‬
‫ﻣﻊ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺟ ﻊ‬ ‫ﺎ ﯾ ﺎﺳ‬ ‫وﻧ ﺔ‬ ‫ام اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫و ﺗ ﻬ ﻞ اﺳ‬ ‫اﻟﻔ ﺔ و اﻟ ﻘ ﺔ اﻟ ﻲ ﺗ ﺎﻋ ﻋﻠﻰ ﺗ‬
‫اﻣﻬﺎ و إﻧ ﺎء ﻣ ﻗﻊ ﺷﺎﻣﻞ‬ ‫ق اﺳ‬ ‫ﻣ ﺔ و اﻹدارﺔ و ﺗ ﺣ‬ ‫و ﻣ ﻬﺎ‪ :‬ﺗ ﺣ أﺷ ﺎل اﻟ اﻗﻊ اﻟ‬ ‫اﻟ ا‬
‫ﻣ ﺔ اﻹدارﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻼد‪.‬‬ ‫ﺟ ﻊ اﻟ اﻛ اﻟ‬ ‫ﻛ ﻟ ﻞ ﻟﻌ ﺎو‬
‫وﻧ ﺔ‬ ‫وع اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻠﺔ ﻟ‬ ‫اﻟ ﻠ اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟ ﻌ ﻗﺎت اﻟ‬
‫ﻣﻬة‬ ‫وﻧ ﺔ" ‪ ،‬ﻻ ﻌ ﻲ أن اﻟ‬ ‫" اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫ل إﻟﻰ ﻧ‬ ‫ﺔ ﻣ ﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠ‬ ‫إن ﻣ د وﺟ د إﺳ اﺗ‬
‫ﻷن اﻟﻌ ﯾ ﻣ اﻟﻌ اﺋ و اﻟ ﺎﻛﻞ ﺳ اﺟﻪ‬ ‫ﻞ ﺳﻠ ‪ ،‬و ذﻟ‬ ‫ﻬ ﻟﺔ‪ ،‬و‬ ‫ﺔ‬ ‫و ﺗ ﻔ ﻫ ﻩ اﻹﺳ اﺗ‬ ‫ﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟ وﻟ ﻋ وﺿﻊ و ﺗ ﻔ ﻣ وع" اﻹدارة اﻻﻟ وﻧ ﺔ "‪ ،‬اﻟ ّ ﻊ ﻔ‬ ‫اﻟ ﺔ‪ ،‬و ﻟ ﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫أن ﺗ أ و ﺗﻌ ﺧ ﺔ ﻋ ﻞ‪ ،‬و ﺗ ﻔ إﺳ اﺗ ﺔ‬ ‫ﺎﻓﺔ اﻟﻌ ﺎﺻ ‪ ،‬و اﻟ ﻐ ات اﻟ ﻲ‬ ‫ﺷﺎﻣﻞ و ﻣ‬
‫وﻧ ﺔ‪ ،‬و ذﻟ إﻣﺎ ﻟ ﻔﺎدﯾﻬﺎ أو إ ﺎد اﻟ ﻠ ل اﻟ ﺎﺳ ﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻹدارة اﻻﻟ‬
‫وﻧ ﺔ‬ ‫" اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻷول‪ :‬ﻋ اﺋ ﺗ‬
‫وﻧ ﺔ‪:1‬‬ ‫اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫ﻋ ﻠﺔﺗ‬ ‫أن ﺗﻌ‬ ‫و ﻣ ﻫ ﻩ اﻟﻌ اﺋ اﻟ ﻲ‬
‫اﻟ ﺎﺳﻲ‬ ‫أوﻻ ‪:‬اﻟ‬
‫ﻞ‬ ‫اﻷﺣ ﺎن ﺗ ﯾﻞ وﺟﻬ ﻬﺎ‪ ،‬و‬ ‫وﻧ ﺔ"‪ ،‬و ﻓﻲ ﻌ‬ ‫أن ﯾ د إﻟﻰ ﻣﻘﺎ ﻌﺔ ﻣ ﺎدرة" اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫و اﻟ‬
‫وﻧ ﺔ‪.‬‬ ‫ا ﻋﻠﻰ ﻣ وع اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫ﺧ ا‬ ‫ﻫ ا اﻟﻌ‬
‫وﻧ ﺔ "‬ ‫ﻞ ﻣ ﺎدرة" اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫ﺛﺎﻧ ﺎ ‪:‬ﻋ م ﺗ ﻓ اﻟ ارد اﻟﻼزﻣﺔ ﻟ‬
‫ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺳ ﺎ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗ ّ ﻧﻲ اﻟﻌﺎﺋ ات اﻟ ﺎﻟ ﺔ اﻟ‬
‫ﻲ اﻟ ﻠ ب‬ ‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪:‬اﻟ ﺄﺧ ﻓﻲ وﺿﻊ اﻹ ﺎر اﻟﻘﺎﻧ ﻧﻲ و اﻟ‬
‫وﻧ ﺔ"‪.‬‬ ‫ﻞ أﺳﺎﺳﺎ ﻷ ﻋ ﻠ ﺔ ﺗ ﻔ " ﻟﻺدارة اﻻﻟ‬ ‫و اﻟ‬
‫ﺔ اﻟ ﺎﺟ ﺔ ﻋ ﻧ اع إﻗﻠ ﻲ‬ ‫ار ﻌﺎ ‪:‬اﻟ ارث اﻟ‬
‫ﺔ اﻹدارة‬ ‫ﺗ ﻔ " إﺳ اﺗ‬ ‫ﺷﺄﻧﻪ أن ﻌ‬ ‫ﻣﺎ ﻣ‬ ‫اﻟ ﻣ‬ ‫ﺔ ﻟﻔ ة ﻣ‬ ‫ﻬﺎ ﺗﻌ ﻞ اﻟ ﺔ اﻟ‬ ‫و اﻟ ﻲ‬
‫وﻧ ﺔ‪".‬‬ ‫اﻻﻟ‬
‫ﻣ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻔ‬ ‫ﻣ ﺗﻘ ﻞ اﻟ‬ ‫ﺧﺎﻣ ﺎ‪ :‬ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟ ﻐ‬
‫ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻌ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫اﻹﺟ اءات و ﺗ‬ ‫ﻘ ﻠﻲ ﻌ ﺗ‬ ‫ن ﻋﻠﻰ ﻋ ﻠﻬ اﻟ‬ ‫اﻟ ﯾ‬
‫وﻧ ﺔ‬ ‫ﻊ ﻟ ﻘ ﻞ ﻓ ة اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫ﺳﺎدﺳﺎ ‪:‬ﻋ م اﺳ ﻌ اد اﻟ‬
‫ﻧ ا ﻟﻸزﻣﺎت اﻻﺟ ﺎﻋ ﺔ –‬ ‫اﻻﻧ ﻧ‬ ‫ﺔ ﻋ‬ ‫ﻓﺎﻻﺗ ﺎل اﻟ ﻊ ﺎﻟ ﺔ اﻟ ّ ﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ اﻟ‬
‫اﻻﻗ ﺎد ﺔ ﺧﺎﺻﺔ إذا ﺎﻧ ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﻣ ﻠﻔﺔ ﻣﺎد ﺎ‪.‬‬

‫‪ - 1‬ﻧﺠﻢ ﻋﺒﻮد ﻧﺠﻢ‪ ،‬اﻹدارة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﯿﺔ وﻣﻘﻮﻟﺔ ﻧﮭﺎﯾﺔ اﻹدارة‪ ،‬اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻟﺪوﻟﯿﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮم اﻹدارﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻤﺠﻠﺪ ‪ ،09‬اﻟﻌﺪد ‪ ،04‬اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ‬
‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،2004 ،‬ص ‪.137‬‬
‫‪39‬‬
‫ﻣﺟﻠﺔ دورﯾﺔ ﻋﻠﻣﯾﺔ ﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﻌﻠوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺗﺻدر ﻋن ﻛﻠﯾـــﺔ اﻟﺣﻘـوق واﻟﻌﻠوم اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻣﺎر ﺛﻠﯾﺟﻲ‬
‫ﺑﺎﻷﻏواط‬
 ‫اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻷﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ واﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ – اﻟﻤﺠﻠﺪ اﻟﺜﺎﻟﺚ –اﻟﻌﺪد اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2019‬‬
‫اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ‬
‫ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت و اﻻﺗ ﺎﻻت ﻣ ﻠ ﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘ رات ﻋﻠﻰ ﺻﻌ ﻗ ﺎع ﺗ‬ ‫ﺳﺎ ﻌﺎ‪ :‬ﻧﻘ‬
‫ﻣ ﺔ اﻟ اﻣ ﺔ إﻟﻰ ﺗ ﻔ‬ ‫ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت و اﻻﺗ ﺎﻻت اﻟ وﻟﻲ ﻟﻠ ﻬ د اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻓﻲ ﻣ ﻗ ﺎع اﻟ‬ ‫ﻛﺎﻟ ﻋ ﻏ‬
‫وﻧ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻘﺎت اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫وﻧ ﺔ‬ ‫ل إﻟﻰ اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫ﻠﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﻗﻌﺔ و اﻟ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ‬
‫و اﻟ ﺎﻛﻞ‬ ‫ﺎﻋ‬ ‫وﻧ ﺔ "ﺳ ف ﺗ ول ﻞ اﻟ‬ ‫ﺔ" اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫إﺳ اﺗ‬ ‫أﻧﻪ و ﻋ ﺗ‬ ‫ﻗ ﻌ ﻘ اﻟ ﻌ‬
‫ﺎج‬ ‫وﻧ ﺔ ﺳ‬ ‫اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫إﻟﻰ أﻣ ﻣ ﻠﻒ ﻌ ﻰ أن ﺗ‬ ‫اﻟ اﻗﻊ‬ ‫اﻹدارﺔ و اﻟ ﻘ ﺔ و اﻟﻌ ﻼﻧ ﺔ‪ ،‬ﻟ‬
‫ام اﻷﻣ ﻞ ﻟﻠ ﻗ‬ ‫ﻣﻊ اﻻﺳ‬ ‫اﻟ ﻣﺎت ﺄﻓ ﻞ ﺷ ﻞ ﻣ‬ ‫اﺳ ار ﺗﻘ‬ ‫و ﻣ اﺻﻞ ﻟ ﺄﻣ‬ ‫ﻣ‬ ‫إﻟﻰ ﺗ ﻗ‬
‫وﻧ ﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫ﺗﻌ‬
‫واﻟ ﺎل و اﻟ ﻬ آﺧ ﯾ ﻌ اﻻﻋ ﺎر وﺟ د ﺧ ﺑ ﯾﻠﺔ أو ﺧ ﺔ ار ﻓﻲ ﺣﺎل ّ‬
‫ﻞ ﻋﺎم ﺛﻼث‬ ‫اﻹدارة اﻻﻟ وﻧ ﺔ و ﻫﻲ‬ ‫ﻠﺔ ﻟ‬ ‫ﻣ اﻷﺳ ﺎب أو ﻟ ﻠ ﺔ ﻣ اﻟ ﻠ ﺎت اﻟ‬ ‫ﻋ ﻠﻬﺎ ﻟ‬
‫ﺔ ﻫﻲ‪.1‬‬ ‫ﺳﻠ ﺎت رﺋ‬
‫وﻧﻲ‬ ‫اﻻﻟ‬ ‫أوﻻ ‪:‬اﻟ‬
‫رة ﻣ ﻬﺎ اﻋ ﺎدﻫﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫دول اﻟﻌﺎﻟ ﺧﺎﺻﺔ اﻟ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟ ‪ّ ،‬ﻗﻠ‬ ‫ﻌ ﺛ رة اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت و اﻟ ﻘ ﺎت اﻟ ﻲ اﺟ ﺎﺣ‬
‫إﺣ‬ ‫ﻣ اﻟ ﺎﻻت ﻟ ﺎﻟﺢ اﻟ ﻘ ﺔ‪ ،‬و اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻏ ﻣ أﻫ ﻪ و أوﻟ ﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟﻌ‬
‫ل‬ ‫وﻧ ﺔ " ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳ‬ ‫اﻟ ول ﻋﻠﻰ ﻧ ﺎم" اﻹدارﺔ اﻻﻟ‬ ‫إﺣ‬ ‫ﻌﻲ أﻧﻪ ﻋ ﻣﺎ ﺗﻌ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﻻت‪ ،‬و ﻣ اﻟ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻫ ﻩ‬ ‫ﻓﻲ اﻟ‬ ‫ةﺗ‬ ‫و ذ ﻧﺎ و ﻫ ﻣﺎ ﻌ ﺿﻪ ﻟ ﺎ‬ ‫ﺎﺳ‬ ‫وﻧﻲ‬ ‫أرﺷ ﻔﻬﺎ إﻟﻰ أرﺷ ﻒ اﻟ‬
‫ة ﻣ اﻟ ﺎﺣ ﺔ اﻷﻣ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت و وﺛﺎﺋ‬ ‫اﻟ ﺛﺎﺋ و ﻔﻬﺎ و ﻧﻘﻠﻬﺎ و ﺣ ﻰ إﺗﻼﻓﻬﺎ ﻟ ﻟ ﻓﻬ ﺎك ﻣ ﺎ‬
‫ﺎت‪ ،‬أو اﻹدارات‪ ،‬أو ﺣ ﻰ اﻟ ول‪.‬‬ ‫و أرﺷ ﻒ اﻹدارة ﺳ اء اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﻷﺷ ﺎص‪ ،‬أو اﻟ‬
‫إﻟﻰ اﻟ ﻘﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧ ﺎ ﻧ ﺎد‬ ‫وﻧ ﺔ ﻲ ﻻ ﻔﻬ اﻟ ﻌ‬ ‫اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫رة ﻫ ﺎ ﻻ ﺄﺗﻲ ﻣ ﺗ‬ ‫ر اﻟ‬ ‫ﻓ‬
‫وﻧ ﺔ و‬ ‫اﻷﻣ ﻲ ﻟﻺدارة اﻻﻟ‬ ‫اﻟ ﺎﻧ‬ ‫ﻓﻲ ﻋ م ﺗ‬ ‫رة‬ ‫ر اﻟ‬ ‫ﻟﻺدارة‪ ،‬و إﻧ ﺎ ﻣ‬ ‫اﻟ ﺎم اﻟ ﻘﻠ‬
‫وﻧ ﺔ ﻓﺈﻫ ﺎل ﻫ ﻩ اﻟ ﺎﺣ ﺔ ﯾ د إﻟﻰ ﺎرﺛﺔ و ﺔ‬ ‫ﺔ اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫إﺳ اﺗ‬ ‫أوﻟ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﺗ‬ ‫ﻌ‬ ‫اﻟ‬
‫وﻧﻲ ﺄﺗﻲ ﻏﺎﻟ ﺎ ﻣ ﺛﻼث ﻓ ﺎت‪:‬‬ ‫اﻻﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫رﺧ‬ ‫وﻧﻲ‪ ،‬و ﻣ‬ ‫اﻻﻟ‬ ‫ﺛﻬﺎ اﻟ‬
‫‪ -‬اﻟﻔ ﺔ اﻷوﻟﻰ ﻫﻲ اﻷﻓ اد اﻟﻌﺎدﯾ ن‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟﻔ ﺔ اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻫﻲ )اﻟﻬﺎﻛ ز( اﻟﻘ اﺻ ﺔ‪.‬‬
‫ﺎرات اﻟﻌﺎﻟ ﺔ ﻟﻠ ول‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻟﻔ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ ﻫﻲ أﺟﻬ ة اﻻﺳ‬
‫اﻟ ﻗﻊ أو إﻋﺎﻗﺔ ﻋ ﻠﻪ و إ ﻘﺎﻓﻪ‬ ‫اﻷوﻟﻰ و اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻋﻠﻰ ﺗ‬ ‫اﻟﻔ‬ ‫ﺧ‬ ‫ﻘ‬ ‫ﺧ‬ ‫ﻫا ﻓ ﺎ ﻘ‬
‫اﻟﻔ ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‬ ‫ﺔ اﺣ ﺎ ﺔ ﻋ اﻟ ﻗﻊ ‪ ،‬ﻓﺎن ﺧ‬ ‫ق وﻗﺎﺋ ﺔ أو ﺈﻋ اد ﻧ‬ ‫ﻊ اﻹدارة ﺗﻼﻓﻲ ذﻟ‬ ‫ﺗ‬
‫اﻟ ﺳ ﺎت و‬ ‫ﻣ ﺔ و وﺛﺎﺋ‬ ‫ﻞ إﻟﻰ درﺟﺔ اﻻ ﻼع اﻟ ﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺎﻓﺔ اﻟ ﺛﺎﺋ اﻟ‬ ‫و‬ ‫ذﻟ‬ ‫ﯾﻌ‬

‫‪ 1‬ﺑﺸﺎر ﯾﺰﯾﺪ اﻟﻮﻟﯿﺪ‪ ،‬ﻧﻈﺎم اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻹدارﯾﺔ‪ ،‬دار اﻟﺮاﯾﺔ‪ ،‬ﻋﻤﺎن‪ ،2009 ،‬ص ‪.87‬‬
‫‪40‬‬
‫ﻣﺟﻠﺔ دورﯾﺔ ﻋﻠﻣﯾﺔ ﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﻌﻠوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺗﺻدر ﻋن ﻛﻠﯾـــﺔ اﻟﺣﻘـوق واﻟﻌﻠوم اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻣﺎر ﺛﻠﯾﺟﻲ‬
‫ﺑﺎﻷﻏواط‬
 ‫اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻷﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ واﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ – اﻟﻤﺠﻠﺪ اﻟﺜﺎﻟﺚ –اﻟﻌﺪد اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2019‬‬
‫اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ‬
‫ﻞ ﺗﻬ ﯾ ا ﻓﻌﻠ ﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻣ اﻟﻘ ﻣﻲ و اﻻﺳ اﺗ ﻲ ﻟﻠ وﻟﺔ‬ ‫اﻹدارات و اﻷﻓ اد و اﻷﻣ ال و ﻣﺎ إﻟﻰ ذﻟ ﻣ ﺎ‬
‫ﻬﺎ إﻟﻰ ﺟﻬﺎت‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ﺛﺎﺋ و ﺗ‬ ‫ﺎرات ﻫ ﻩ ﺑ ﻊ أو ﻧﻘﻞ أو ﺗ‬ ‫اﻟ ﻌ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻋ ﻣﺎ ﺗﻘ م أﺟﻬ ة اﻻﺳ‬
‫ﻣ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻌﺎد ﺔ ﻟﻠ وﻟﺔ اﻟ ﻲ ﺳﻠ‬
‫ﺛﺎﻧ ﺎ‪ :‬ز ﺎدة اﻟ ﻌ ﺔ ﻟﻠ ﺎرج‬
‫ﻟ ﺟ ﺎ و اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت و ﻫﻲ دول ﻣ ﻬﻠ ﺔ و‬ ‫دوﻻ راﺋ ة ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ‬ ‫ﻣ اﻟ ﻌﻠ م أن اﻟ ول اﻟﻌ ﺔ ﻟ‬
‫ﻓﻲ ﻣ ﺎل‬ ‫ﺎﺻ‬ ‫ة ﻣ اﻟﻌﻠ ﺎء اﻟﻌ ب و اﻻﺧ‬ ‫ﻟ ﺟ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻏ ﻣ أن ﻫ ﺎك أﻋ اد‬ ‫ﻣ ﻌ ﻠﺔ ﻟﻬ ﻩ اﻟ‬
‫ﻌ ﻬﺎ أن‬ ‫وﻧ ﺔ "ﺗﻌ‬ ‫ﺎ أن" اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫ﻟ ﺟ ﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟ أو ﻣ أﺻﻞ ﻋ ﻲ‪ ،‬و ﻋﻠﻰ اﻟﻌ م‬ ‫اﻟ‬
‫ﻬﻠ ﺔ ﻟﻠ ول‬ ‫ﻣ ﻣ ﺎﻫ ﺗ ﻌ ﺔ اﻟ ول اﻟ‬ ‫ﻌ ﻲ أﻧﻪ ﺳ‬ ‫ﻟ ﺟ ﺎ اﻟﻐ ﺔ ﻓﺎن ذﻟ‬ ‫أﻛ ﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻟ ﻘﻠ‬
‫ﺎ ذ ﻧﺎ أﻋﻼﻩ ﻓﻲ اﻟ ﺎل اﻷﻣ ﻲ ﻟﻺدارة‬ ‫ة ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺎﻋ ﺔ و ﻫ ﻣﺎﻟﻪ اﻧﻌ ﺎﺳﺎت ﺳﻠ ﺔ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ‬
‫وﻧ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻻﻟ‬
‫ﺎت اﻟ ﺳ ﺔ اﻟ ﺎ ﻌﺔ‬ ‫ﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻣ ﻣﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺎ و ﺗ‬ ‫ﻓﺎﻻﻋ ﺎد اﻟ ّ ﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻘ ﺎت أﺟ ﺔ ﻟﻠ ﻔﺎ‬
‫ة دول ﻏ ﺔ ﻐ‬ ‫ﺳ‬ ‫وﺿﻌﻪ ﺗ‬ ‫ﻟﻸﻣ اﻟ ﻲ و اﻟﻘ ﻣﻲ ﻟﻬ ﻩ اﻟ ول ﻟﻠ‬ ‫ﻟﻠ ول اﻟﻌ ﺔ ﻫ ﺗﻌ‬
‫ﻋ ﻧع‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻌ ﻬﺎ اﻟ ﻌ‬ ‫ﻫ ﻩ اﻟ ول ﻋ وة أم ﺻ ﻘﺔ ﻓﺎﻟ ول ﺗ‬ ‫ﻋ ﺎ إذا ﺎﻧ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑ ﻬﺎ‪.‬‬
‫ﺔ و ﺳ ﺎﺳ ﺔ ﺑﻞ ﯾ ﻌ اﻩ إﻟﻰ اﻟﻘ ﺎع‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﻷﻫ اف ﻋ‬ ‫اﻷﻣ ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫و ﻻ ﻘ‬
‫ل ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﺗﻌ ﻬﺎ اﻷﻓ ﻠ ﺔ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺎﻓ ﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﺎر ﻟ ﻲ ﺗ‬
‫اﻷﺳ اق‪.‬‬
‫ﻟ ﺟﻲ اﻟﻌ ﻲ واﻹﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺢ و ﻧ د ﻋﻠﻰ ﺿ ورة دﻋ و ﺗ ﻬ ﻞ ﻋ ﻞ اﻟﻘ ﺎع اﻟ‬ ‫ﻧ‬ ‫ﻠﻪ ﻧ‬ ‫ﻟﻟ‬
‫ﺔ و‬ ‫ﻟ ﺟﻲ ﺧﺎﺻﺔ و اﻧﻪ ﻟ ﯾ ﺎ اﻟﻘ رات اﻟ‬ ‫ﻟ ﺟ ﺎ و اﻷﻣ اﻟ‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫اﻟﻌﻠ ﻲ ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾ ﻌﻠ‬ ‫أﻣ ر اﻟ‬
‫ﺣﻠ ل أﻣ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﻣ ﻠ ﺎ أو ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‬ ‫ﺎ ﻋﻠﻰ ﺿ ورة ﺗ‬ ‫و ﻧ د أ‬ ‫اﻟ ﺎد ﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟ ﻞ ذﻟ‬
‫اﺧ ﺎرات ﻣ ﻔﺔ و دراﺳﺎت ﻣﻌ ﻘﺔ و اﻟ ﺄﻛ ﻣ‬ ‫اﻣﻬﺎ ﺗ‬ ‫ﺎﺳ‬ ‫وﺿﻊ اﻟ ﻠ ل اﻷﻣ ﺔ اﻷﺟ ﺔ اﻟ ﻲ ﻧ ﻏ‬
‫اﺳ ﻘﻼﻟ ﻬﺎ و ﺧﻠ ﻫﺎ ﻣ اﻷﺧ ﺎر اﻷﻣ ﺔ‪.‬‬
‫ﺛﺎﻟ ﺎ‪ :‬ﺷﻠﻞ اﻹدارة‬
‫وﻧ ﺔ "و اﻻﻧ ﻘﺎل دﻓﻌﺔ واﺣ ة ﻣ اﻟ‬ ‫ﺔ" اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫ﻟ ﻔﻬ م و إﺳ اﺗ‬ ‫و اﻟ ﻗ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻏ‬ ‫إن اﻟ‬
‫وﻧ ﺔ دون اﻋ ﺎد اﻟ ﻠ ﻞ و اﻟ رج ﻓﻲ اﻻﻧ ﻘﺎل ﻣ ﺷﺄﻧﻪ أن ﯾ د إﻟﻰ ﺷﻠﻞ‬ ‫ﻟﻺدارة إﻟﻰ اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫اﻟ ﻘﻠ‬
‫وﻧ ﺔ‬ ‫اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫ﻟﻺدارة و ﻟ ﻧ‬ ‫ﻓﻲ و ﺎﺋﻒ اﻹدارة ﻷﻧﻪ ﻋ ﻫﺎ ﻧ ن ﻗ ﺗ ّ ﻠ ﺎ ﻋ اﻟ‬
‫اﻟ ﻘﻠ‬
‫إﻟﻰ ﺗﻌ ﻞ اﻟ ﻣﺎت‬ ‫ﻔﻬ ﻣﻬﺎ اﻟ ﺎﻣﻞ ‪ ،‬ﻓ ن ﻗ ﺧ ﻧﺎ اﻷوﻟﻰ و ﻟ ﻧ ﺢ اﻟ ﺎﻧ ﺔ ﻣ ﺎ ﻣ ﺷﺄﻧﻪ أن ﯾ د‬
‫وﻧﻲ أو اﻟﻌ دة إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ﻲ ﺗﻘ ﻣﻬﺎ اﻹدارة أو إ ﻘﺎﻓﻬﺎ ر ﺎ ﯾ اﻹﻧ ﺎز اﻟ ﺎﻣﻞ و اﻟ ﺎﻣﻞ ﻟﻠ ﺎم اﻹدار اﻻﻟ‬

‫‪41‬‬
‫ﻣﺟﻠﺔ دورﯾﺔ ﻋﻠﻣﯾﺔ ﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﻌﻠوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺗﺻدر ﻋن ﻛﻠﯾـــﺔ اﻟﺣﻘـوق واﻟﻌﻠوم اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻣﺎر ﺛﻠﯾﺟﻲ‬
‫ﺑﺎﻷﻏواط‬
 ‫اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻷﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ واﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ – اﻟﻤﺠﻠﺪ اﻟﺜﺎﻟﺚ –اﻟﻌﺪد اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2019‬‬
‫اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ‬
‫ﺔ اﻹدارة‬ ‫ﻹﺳ اﺗ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻞ ﻓﻲ أ‬ ‫ز أن‬ ‫ﻌ ﺧ ﺎرة ﻞ ﺷﻲء و ﻫ ا ﻣﺎ ﻻ‬ ‫اﻟ ﺎم اﻟ ﻘﻠ‬
‫وﻧ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻻﻟ‬
‫وع‬ ‫ﻘﻬﺎ ﻹﻧ ﺎح اﻟ‬ ‫ﺗ‬ ‫اﻟ ﻲ‬ ‫اﻟﻔ ع اﻟ ﺎﻟ ‪ :‬اﻷﺳ‬
‫ﺎﻷﺳﺎس‬ ‫إن اﻟ ﺎﺳﺔ اﻟ ﻌﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﺳ ﻌ ﺎل ﺗ ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت واﻻﺗ ﺎل ﺎﻹدارة اﻟﻌ ﻣ ﺔ ‪ ،‬ﺗﻌ‬
‫إن ﺗ رﻫﺎ اﻹدارة ﻓ ﺎ ﺑ ﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻊ اﻟ ﺎﻋﺎت اﻟ ﻠ ﺔ واﻟ ﺳ ﺎت اﻟ ﻬ ﺔ ‪,‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ اﻟ اﻛﺔ اﻟ ﻲ‬
‫ﺻﺎ‬ ‫اﻹدار ﻓﻲ إ ﺎر إﺣ اث ﻫ ﺔ ﺗﻌ ﻰ ﺧ‬ ‫وﺗ ﺔ ﻫ ا اﻻﺳ ﻌ ﺎل ﻓﻲ ﻣ ﺎل اﻟ‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻬ ﻩ اﻟ‬
‫ﺛﺔ ﺎﻟ ﻌﺎوﻧﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺔ اﺳ ﻌ ﺎل ﺗ ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت واﻻﺗ ﺎل‪ ،‬ﺗ ﻌﻬ ﻫ ﻩ اﻟﻬ ﺔ اﻟ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﻫ ﺔ ﺗﻬ‬ ‫ﺧﻠ‬
‫ﺑﻬ ﻩ‬ ‫ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت واﻻﺗ ﺎل اﻟ ﺎﺳ ﺔ‪ ،‬ﺗ ﺎ‬ ‫ام ﺗ‬ ‫ﺔ اﻹدارﺔ‪ ،‬ﻣ ﺧﻼل اﺳ‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻹﺳ اع ﺑ ﻘ‬
‫ﺎﺻﺎت اﻟ ازرة‪ ،‬و‬ ‫اﻹدار ﻓﻲ اﻟ ﺎدﯾ اﻟ ﻲ ﺗ ﺧﻞ ﻣ اﺧ‬ ‫ﻟ ﺟ ﺔ ﻟﻠ ﺑ‬ ‫اﻟﻘ رات اﻟ‬ ‫اﻟﻬ ﺔ ﻣﻬ ﺔ ﺗﻌ‬
‫اﻹدار ووﺿﻊ‬ ‫ﺎت واﻟ ﻌ ات اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻟ ﻼﺋ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﺎﻟﺢ اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫ﻛ ا اﻟ ﻬ ض ﺎﺳ ﻌ ﺎل اﻟ‬
‫ﺔ اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:‬‬ ‫اﻷﻫ اف و اﻣﺞ اﻧ ﺎزﻫﺎ‪ ،‬وﺗ ﻟﻰ اﻷﻧ‬
‫ﻊ اﻹدارات‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﻘ ﺎع إﻋﻼﻣ ﺎت اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌ ﺎت اﻹﺣ ﺎﺋ ﺔ واﻟ ﻘ ﺔ ﻟ‬ ‫‪ -‬ﺟ ﻊ وﻣﻌﺎﻟ ﺔ وﺗﻘ‬
‫اﻹدار ﻻﺳ ﻼص ﺗﻘﺎر اﻟ ﺎ ﻌﺔ‪.‬‬
‫اﻹدار و ا ﻣ ﺎﯾ ة‬ ‫ﺎل اﺳ ﻌ ﺎل ﺗ ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت ﻓﻲ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺔ اﻟ‬ ‫وﺗ ﻊ أﻧ‬ ‫‪-‬ﺗ‬
‫ﻟ ﺟ ﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ‬ ‫ر‬
‫ﻣ ﺟﻌ ﺔ‬ ‫اﻟ ﻘ ﺔ اﻟ ﺣ ة و اﻗ اح ﻧ‬ ‫اﻟ اﺟ ة ﺎﻹدارات اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻣﻊ اﻟ ﻌﺎﯾ‬ ‫‪ -‬اﻟ ﻬ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺋ ﺔ اﻟ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ‬
‫ﻣ ﺔ ﻓﻲ ﻣ ﺎل ﻣﻌﻠ ﻣﺎت‬ ‫اﻟﻘ ﺎﻋﺎت اﻟ‬ ‫اﻋ ﺎدﻫﺎ ﺑ‬ ‫وآﻟ ﺎت اﻻﺗ ﺎل اﻟ اﺟ‬ ‫وﻧ‬ ‫وﺿ ا‬ ‫ﺗ ﯾ ﻣﻌﺎﯾ‬
‫اﻹدار ‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﺎﺳ ﻌ ﺎل ﺗ ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪.‬‬ ‫اﻹدار اﻟ ﺗ‬ ‫ﯾ‬ ‫‪ -‬ﻣ ﺎﻋ ة اﻹدارات ﻋﻠﻰ وﺿﻊ ﺑ اﻣﺞ اﻟ‬
‫ﺎﻟﺢ اﻟ ﺎ ﻌﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﺳ ﻌ ﺎل ﺗﻘ ﺎت اﻟ ﺎﺳ ب و اﻻﺗ ﺎل ﺎﻟ‬ ‫ﻣ اﻹدارة اﻟ ﻌ ﺔ ﺑ ﻘ‬ ‫ﻠ‬ ‫‪ -‬اﻟﻘ ﺎم‬
‫ﻘﺎت اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ اﻷﻓﻘ ﺔ و إﻋ اد ﻗ اﻋ ﻣﻌ ﺎت‪.‬‬ ‫و اﻟ‬ ‫و اﻧ ﺎز اﻟ‬ ‫‪-‬ﺗ‬
‫ر ﺷﺎﻣﻞ أو اﻟ ﺎرﻊ اﻟ ﻘ ﺔ اﻟ ﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣ اﻹدارة اﻟ ﻌ ﺔ ﺑ‬ ‫ﻠ‬ ‫‪ -‬اﻟﻘ ﺎم‬
‫ﻬﺎ و ﺗﻔﻌ ﻞ ﺧ ﻣﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ -‬إﻋ اد ﺑ ا ﺔ اﻹدارة اﻟﻌ ﻣ ﺔ و اﻟ ﻬ ﻋﻠﻰ ﺗ‬
‫ا اﻟ ﻘ ﺎت اﻷزﻣﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻬﺎ ﺑ اﺳ ﺔ ﺗ ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت و‬ ‫ﺗﻐ‬ ‫‪ -‬ﺟ د و دراﺳﺔ اﻟ ﻣﺎت اﻟ‬
‫ﺔ ﺣ ل اﻟ اﺿ ﻊ اﻟ ﻌﻠﻘﺔ ﺎﺳ ﻌ ﺎل ﺗ ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪.‬‬ ‫دورات ﺗ‬ ‫‪ -‬إﻋ اد و ﺗ‬
‫اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ اﻟ ﻌ ة ﻟﻠ ازرة واﻟ ﻬ ﻋﻠﻰ اﺳ ﻐﻼل اﻟ اﻣﺞ واﻟ ﻬ ات‬ ‫اﻹﻋ ﺎل واﻟ‬ ‫وﺗ‬ ‫‪ -‬اﻟﻘ ﺎم ﺑ‬
‫وﺻ ﺎﻧ ﻬﺎ‪.‬‬
‫‪42‬‬
‫ﻣﺟﻠﺔ دورﯾﺔ ﻋﻠﻣﯾﺔ ﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﻌﻠوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺗﺻدر ﻋن ﻛﻠﯾـــﺔ اﻟﺣﻘـوق واﻟﻌﻠوم اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻣﺎر ﺛﻠﯾﺟﻲ‬
‫ﺑﺎﻷﻏواط‬
 ‫اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻷﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ واﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ – اﻟﻤﺠﻠﺪ اﻟﺜﺎﻟﺚ –اﻟﻌﺪد اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2019‬‬
‫اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ‬
‫اﻣﻬﺎ‬ ‫ﺗ ﺔ ﻣ ﺎل ﺗ ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت واﻻﺗ ﺎل‪ ،‬واﺳ‬ ‫ﺷﺎﻧﻬﺎ إن ﺗﻌ ﻲ ﻧﻔ ﺎ ﻗ ﺎ ﻧ‬ ‫إن ﻫ ﻩ اﻟﻬ ﺔ ﻟ‬
‫اﻟ ول اﻟ ﻘ ﻣﺔ ﻓﻲ ﻫ ا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻏ ار ﺗ ﺎرب ﻌ‬ ‫ﻊ إﻋﻼﻣﻲ ﻗ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻞ ﻓﻌﺎل‪ ،‬و ﺎﻟ ﺎﻟﻲ اﻟ ﺧ ل ﻧ‬
‫أﻫ اﻓﻬﺎ اﻟ ﺎﻟﻔﺔ‬ ‫أرﺿ ﺔ ﻣ ﺎﺳ ﺔ ﺗ ﻐﻞ ﻓ ﻪ ﻫ ﻩ اﻟﻬ ﺔ ﻟ ﻘ‬ ‫اﻟ ﺎل‪,‬إﻻ إن ﻫ ا اﻷﻣ ﻟ ﯾ ﺄﺗﻰ إﻻ ﺑ ﻓ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت واﻻﺗ ﺎل وﺗﺄﺛ ﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟ اﻓ اﻟﻌ ﻣ ﺔ‪,‬وﻧ ا‬ ‫ﺗﻌ ﻓﻪ ﺗ‬ ‫ر اﻟ‬ ‫اﻟ اﻛﺔ اﻧ ﻼﻗﺎ ﻣ اﻟ‬
‫اﻷﻫ اف اﻟ ﺎﻟ ﺔ‪:‬‬ ‫ﻟﻬ ف إﻋﺎدة ﺗﺄﻫ ﻞ اﻹدارة وﺳﻌ ﺎ ﻟ ﻘ‬
‫ﺗ ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت واﻻﺗ ﺎل‪.‬‬ ‫‪ -‬ﺗ ﻬ ﻞ اﺳ ﻌ ﺎل اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌ ﺔ ﻋ‬
‫ﺔ ﻓﻲ ﻣ ان اﻹﺻﻼح اﻹدار ‪.‬‬ ‫اﻹدار واﻟ ارد اﻟ‬ ‫ﻟ ﺟ ﺔ ﻟﻠ ﺑ‬ ‫اﻟﻘ رات اﻟ‬ ‫‪ -‬ﺗﻌ‬
‫اﻟ ﻣﺎت وﺗ ﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ‬ ‫ﺎت واﻟ ﻌ ات اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎﺗ ﺔ ﻟ‬ ‫ﺎﻟﺢ اﻟﻌ ﻣ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫‪-‬اﻟ ﻬ ض ﺎﺳ ﻌ ﺎل اﻟ‬
‫اﻟﻌ ﻞ‪.‬‬ ‫أﺳﺎﻟ‬ ‫ﺎﻟﺢ اﻹدارﺔ وﺗ‬ ‫ﻟﻠ‬
‫اﻹدارات‪.‬‬ ‫اﻟﻔ ارق اﻟ اﺑ ﺔ ﻓﻲ اﺳ ﻌ ﺎل ﺗ ﻟ ﺟ ﺎ اﻹﻋﻼم و اﻟ اﺻﻞ ﺑ‬ ‫‪ -‬ﺗﻘﻠ‬
‫ﺧﺎﺗ ﺔ‪:‬‬
‫اﻟﻘ ل إن ﻗ رة اﻹدارة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋ ﻪ ﺣ ل ﺗﻘ ﺔ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت واﻻﺗ ﺎل‪,‬‬ ‫اﻟ ﯾ‬ ‫وﺧﻼﺻﺔ اﻟﻘ ل ﻟ ﺎ ﺳ‬
‫ﻋﻠ ﻬﺎ‬ ‫ﻘ ﻞ‪ ،‬واﻟ ﻐﻠ‬ ‫ﺎت اﻟ‬ ‫ﻟﻘ رﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣ اﺟﻬﺔ ﺗ‬ ‫اﻟ ﻒ واﻻﺳ ﺎ ﺔ ﻟﻠ ﻐ ات اﻟ ﻘ ﺔ ﺳ ن اﻟ‬
‫ﻟﻬ ﻩ اﻟ ﻘ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺎﻟ‬ ‫دو ار ﻗ ﺎد ﺎ ﻣ ﺧﻼل ﻫ ا اﻟ ﺎل‪ ،‬وذﻟ‬ ‫ﻣﺔ أن ﺗ د‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫ﯾﻌ‬ ‫ﺑ ﺎح‪,‬ﻟ ﻟ‬
‫اﻣﻬﺎ ﻣ ﺧﻼل ﺗ ﻔ ‪ ،‬وﺗ ﻬ ﻞ دﺧ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺎﺣﺔ اﻟ ﺻ ل إﻟ ﻬﺎ‪،‬‬ ‫ووﺿﻊ اﻟ ﺎﺳﺎت اﻟﻬﺎدﻓﺔ إﻟﻰ ﻧ ﻫﺎ‪ ،‬واﺳ‬
‫اﻟ ق‪ ،‬واﻹﺟ اءات اﻹدارﺔ‪.‬‬ ‫ﻞ واﺳﻊ‪ ،‬ﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗ ﯾ‬ ‫واﻟ ﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ‬
‫اﻵﻻت واﻷﺳﻼك ﻓﻘ ‪,‬‬ ‫ﻋﺔ ﻣ‬ ‫ﻣ‬ ‫ذﻟ ‪ ،‬ﺗ ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت واﻻﺗ ﺎل ﻟ‬ ‫ﻓ ﻼ ﻋ‬
‫ﻔ ﺔ اﺳ ﻌ ﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬وﺗ ﺷ ﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﺎﻟ رﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﺛ ‪ ،‬ﺑﻞ اﻷﻣ ﯾ ﻌﻠ‬ ‫وﺄ‬ ‫وﻗ‬ ‫ل ﻋﻠ ﻬﺎ ﻓﻲ أ‬ ‫اﻟ‬
‫وﺻ ﺎﻧ ﻬﺎ‪.‬‬
‫ﺔ اﻹدارﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻐ ا ﻓﻲ اﻟ ﻠ ﺎت واﻟﻌﻘﻠ ﺎت‪,‬ﻷن ذﻟ أﺳﺎس ﻧ ﺎح اﻟ‬ ‫ﯾ ﻠ‬ ‫اﻟ ﻲء اﻟ‬
‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﺔ اﻟﻘ‬ ‫ﻣ ﺎﺛﻠﺔ ﻟ‬ ‫ام ﺗﻘ ﺔ اﻟ ﻌ ﻣﺎت واﻻﺗ ﺎل ﺧ‬ ‫اﺳ‬ ‫ﺧ‬ ‫أن ﺗ اﻓ‬ ‫و أﺧ ا‪،‬‬
‫ث اﻟﻌﻠ ﺔ ﻓﻲ ﻫ ا اﻟ ﺎل‪.‬‬ ‫اﻟ ﻘﺎﻓﺔ اﻟ ﻘ ﺔ‪ ،‬ودﻋ اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﻠ ‪ ،‬ودﺧﺎل اﻟ ﺎﺳ ب ﻓﻲ اﻟ ارس‪ ،‬وﻧ‬ ‫وﺗ‬
‫وﻧ ﺔ ﺳﻠ ﺔ وﻓﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻋ ﺎر ﺣ ﻰ ﻧ ﻲ إدارة إﻟ‬ ‫أﺧ ﻫﺎ ﻌ‬ ‫ﻋﺔ اﻟ ﺎﻟ‬ ‫وﻫ ا ﻓﺈن ﻫ ﺎك ﻣ‬
‫اﻟ اﺋ ‪ ،‬أﻫ ﻬﺎ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬
‫ﻞ ﻋﻠﻰ أﻫ ﺔ ﻫ ا‬ ‫وﻧ ﺔ‪ ،‬وﻟﻠ‬ ‫ﻼت اﻟﻘﺎﺋ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ اﻟ ﻘ ﻘﻲ ﻗ ﻞ اﻻﻧ ﻘﺎل إﻟﻰ اﻟ ﺔ اﻻﻟ‬ ‫‪-‬ﺣﻞ اﻟ‬
‫اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‬ ‫ﻣﺎت أن ﺗﻘ م ﺑ ﻓ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ‬ ‫وﻧ ﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫ﺄن ﻣ‬ ‫ب اﻟ ﺎل‬ ‫ﻧ‬ ‫ﻠ‬ ‫اﻟ‬
‫اﻻﻧ ﻧ ‪.‬‬ ‫ﻬﺎ ﻋ‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟ ا‬

‫‪43‬‬
‫ﻣﺟﻠﺔ دورﯾﺔ ﻋﻠﻣﯾﺔ ﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﻌﻠوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺗﺻدر ﻋن ﻛﻠﯾـــﺔ اﻟﺣﻘـوق واﻟﻌﻠوم اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻣﺎر ﺛﻠﯾﺟﻲ‬
‫ﺑﺎﻷﻏواط‬
 ‫اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻷﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ واﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ – اﻟﻤﺠﻠﺪ اﻟﺜﺎﻟﺚ –اﻟﻌﺪد اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2019‬‬
‫اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ‬
‫ﻣ ﺔ ﻣ ﺎﺷ ة‬ ‫ﺟ ﻬﺎ ﺗ ﯾ ﺟ ﻊ اﻟ ﺛﺎﺋ ‪ ،‬واﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‪ ،‬واﻟ ﺎذج اﻟ‬ ‫أن ﺗ اﺟ ﺳ ﺎﺳ ﺔ ﯾ‬ ‫ﺣ‬
‫وﺿﻌﻬﺎ ﻣ ﺎﺷ ة ﻋﻠﻰ اﻻﻧ ﻧ ‪.‬‬ ‫اﻻﻧ ﻧ ‪ ،‬ﻠ ﺎ ﻬ وﺛ ﻘﺔ ﺣ ﻣ ﺔ ﺟ ﯾ ة‪،‬أو ﻣﻌﻠ ﻣﺎت ﺟ ﯾ ة‬ ‫ﻋ‬
‫ﺛﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﺎة اﻟ اﻗﻌ ﺔ‪ ،‬إذ ﻟ‬ ‫ﻣ ﻠﺔ ﺗ اﺟﻬ ﺎ ﻫﻲ ﻣ ﺎﻛﻞ اﻟ ﺛ‬ ‫وﻓﻲ ﻫ ا اﻹ ﺎر‪ ،‬ﻓﺈن أﻛ‬
‫اﻟ ﻠ ب‪ ،‬ﻓﺈذا ﻣﺎ ﺎن ﻫ ا‬ ‫ﺢ ﺎﻟ ﻗ‬ ‫ﻣﻲ ﻓﻲ ﻣ ﺿﻌﻬﺎ اﻟ‬ ‫ﻊ ﺎﻓﺔ وﺛﺎﺋ اﻟﻌ ﻞ اﻟ‬ ‫ﻓﻌﺎل‬ ‫ﻧ ﺎم ﺗ ﺛ‬
‫ﻠﺔ اﻟﻘﺎﺋ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﻗﻊ‬ ‫وﻧ ﺔ ﻗ ﻞ إﻧﻬﺎء اﻟ‬ ‫رة اﻻﺗ ﺎﻩ ﻟ ﺎء اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫واﻗﻊ اﻟﻌ ﻞ اﻟ ﻘ ﻘﻲ ﻓﺎن ﻣ اﻟ‬
‫وﻧﻲ‪.‬‬ ‫اﻻﻟ‬ ‫ﻏ‬
‫ﺔ‪ ،‬ذﻟ أن ﺟ ﻊ اﻟ ﺎدﻻت اﻟ ﻲ‬ ‫وﺳﺎﺋﻠﻬﺎ اﻟ ﻘ ﺔ واﻟ‬ ‫‪ -‬ﺣﻞ ﻣ ﻼت ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ اﻟ ﺎدﻻت اﻟ ﺎرﺔ‪،‬وﺗ ﻓ‬
‫ﻠﻔﺔ ﻋ‬ ‫ﻣ ﺔ اﻟ‬ ‫واﻟ ﺳ م اﻟ‬ ‫وﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﻧ ﻧ ‪ ،‬ﻣ ﻞ إﻣ ﺎﻧ ﺔ دﻓﻊ اﻟﻔ اﺗ‬ ‫ﺗ ﻌﺎﻣﻞ ﺎﻟ ﻘ د‬
‫ﻘ م ﻷداء اﻟ ﻌﺎﻣﻼت اﻟ ﺎرﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻞ ﻞ ﻣ‬ ‫ﻌ ﻰ أﻧﻬﺎ ﺗ دد ﻟ‬ ‫اﻻﻧ ﻧ ‪ ،‬وﺟﻌﻞ ﻫ ﻩ اﻟﻌ ﻠ ﺔ ﺑ ﺔ‬
‫ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ﺳ ﺎت اﻟ‬
‫إﻧ ﺎء وﺳ‬ ‫ﻌﺎت ﯾ ﻠ‬ ‫ﻌﺎت‪ ،‬ﻓ ﺎء اﻟ‬ ‫ﺎت اﻟ ﺎﺳ ﺔ اﻟ ﻔ ﻠﺔ ﺑ ﺎء اﻟ‬ ‫اﻟ ﻰ واﻻﺳ اﺗ‬ ‫‪ -‬ﺗﻓ‬
‫‪ ،‬و ﻬﺎ و‬ ‫اﻟ ا‬ ‫ﻣ ﺔ و ﻬﺎ و‬ ‫اﻟ ﺳ ﺎت اﻟ‬ ‫ﻘ م ﺑ ﻔﻌ ﻞ اﻟ اﺻﻞ ﺑ‬ ‫ﺗﻔﺎﻋﻠﻲ ﻋﻠﻰ اﻻﻧ ﻧ‬
‫ﺳﺎﺑ ‪،‬‬ ‫ﻞ ﻣ ﺎﺷ ﻋ ﺣﺎﻟﺔ أ ﺔ ﻋ ﻠ ﺔ ﺗ ﺎرﺔ ﺗ ﺗﺄدﯾ ﻬﺎ ﻓﻲ وﻗ‬ ‫اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت‬ ‫ﯾ ﺗﻓ‬ ‫ﻣ ودﯾﻬﺎ‪،‬‬
‫ﻣﻲ‪.‬‬ ‫ﻒ اﻟ‬ ‫واﻟ‬ ‫اﻟ ا‬ ‫ام ﻣ ﺗ ات اﻟﻔ ﯾ ﻟ ﻬ ﻞ اﻻﺗ ﺎل ﺑ‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﺳ‬
‫ﻞ‬ ‫ﻣﻬﺎﻣﺎ‬ ‫ﻣﺎت إﻟﻰ إﻋﺎدة اﺑ ﺎر ﻧﻔ ﻬﺎ‪ ،‬ﻟ ﻲ ﺗ د‬ ‫ﺳﻌﻲ اﻟ‬ ‫وﻧ ﺔ ﻌ‬ ‫ﻣﺔ اﻻﻟ‬ ‫إن ﻣﻔﻬ م اﻟ‬
‫ﺗ ل‬ ‫ﺳ‬ ‫وﻧ ﺔ ﻟ‬ ‫ﺔ‪ ،‬واﻹدارات اﻻﻟ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻋ‬ ‫ﻞ ﺑ ﻌ ﻪ اﻟ ﻌ‬ ‫ﺎد اﻟﻌﺎﻟ ﻲ اﻟ‬ ‫ﻓﻌﺎل ﻓﻲ اﻻﻗ‬
‫ﺑ ا ﺔ اﻟﻌ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧ ﺎق ﻟ ﻧ ﻬ ﻩ ﻣ‬ ‫ﻣﺎت ﻟ ﺎﺷ ة أﻋ ﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬وذﻟ‬ ‫ﺟ ر ﻓﻲ اﻟ ق اﻟ ﻲ ﺗ ﻌﻬﺎ اﻟ‬
‫ﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫ﺔ دوﻟﺔ‬ ‫ﺗ‬ ‫وﻧ ﺔ ‪ ،‬ﻓﺈﻧ ﺎ ﻧ‬ ‫ﻣﺎت اﻻﻟ‬ ‫وذا ﻣﺎ أردﻧﺎ اﻟ ﻗ ف ﻋﻠﻰ اﻟ اﻗﻊ اﻟﻌ ﻲ ﻓﻲ ﻣ ان ﺑ ﺎء اﻟ‬
‫وﻧ ﺔ‪ ،‬إﻻ أن ﺗﻬ ﺔ اﻟ اﻗﻊ اﻟ ﻘ ﻲ و اﻟ ﻬﺎر‬ ‫ﻣﺔ اﻻﻟ‬ ‫اﻹﻣﺎرات اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬إذ ﺎﻟ ﻏ ﻣ ﻋ م اﻛ ﺎل ﻋﻘ اﻟ‬
‫ﺔ‬ ‫رؤ ﺔ إﺳ اﺗ‬ ‫ك ﺿ‬ ‫ﺔ ﺑ ﻣ ﻬﺎ ﺗ‬ ‫ﯾ و أن اﻟ‬ ‫‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧ‬ ‫ﻟ ﺳ ﺎت اﻟ وﻟﺔ ﺗ ﻘ‬
‫وﻧ ﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ﻧ ﺎ ﺎت ﻓﻲ ﻣ ان ﺑ ﺎء اﻹدارة اﻹﻟ‬ ‫اﻻ ﻼع ﻋﻠﻰ أﺣ ث اﻟ ﻌﺎﻟ ﺎت ﻟ ﺎ أﻧ‬ ‫واﺿ ﺔ‪ ،‬و‬
‫اﻟ ﺎﺻﺔ ﺎﻟ ﺳ ﺎت اﻹﻣﺎراﺗ ﺔ‪.‬‬ ‫اﻹﻣﺎرات‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﻌ ﯾ ﻣ ﻣ اﻗﻊ اﻻﻧ ﻧ‬
‫وﻧ ﺔ ﻋ اﺋ ﻣﻬ ﺔ‪ ،‬وﺗ ﻓ ﻣﻌﻠ ﻣﺎت وﺧ ﻣﺎت أﻓ ﻞ ﻓﻲ ﻣ ﺎل‬ ‫ﻣﺎت اﻻﻟ‬ ‫أن ﺗ ﻲ اﻟ‬ ‫ﻫ ا وﻣ اﻟ‬
‫ﻣﺎت‬ ‫ﻣ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ واﺋ اﻟ‬ ‫ﻣﺎت وﻗ ﺎع اﻷﻋ ﺎل‪ ،‬و‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫ﻣﺎت واﻟ ا‬ ‫اﻟ‬ ‫اﻟ ﻌﺎﻣﻼت ﺑ‬
‫ﻌ ﻬﺎ ﻌ ﺎ‪.‬‬
‫ﻫا‬ ‫ﻌﻠن ﺿ‬ ‫ﻠﻔﺔ‪ ،‬واﻷﻓ اد اﻟ ﯾ‬ ‫ﻣ ﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ ﺳ ﺎت اﻟ‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ اﻟﻌ ﻞ ﺑ‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗ‬
‫ﻣ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻊ‪ ،‬و ﻔ ون ﻣ اﻟ ﻣﺔ اﻟ‬ ‫اﻟ‬

‫‪44‬‬
‫ﻣﺟﻠﺔ دورﯾﺔ ﻋﻠﻣﯾﺔ ﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﻌﻠوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺗﺻدر ﻋن ﻛﻠﯾـــﺔ اﻟﺣﻘـوق واﻟﻌﻠوم اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻣﺎر ﺛﻠﯾﺟﻲ‬
‫ﺑﺎﻷﻏواط‬
 ‫اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻷﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ واﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ – اﻟﻤﺠﻠﺪ اﻟﺜﺎﻟﺚ –اﻟﻌﺪد اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2019‬‬
‫اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ‬
‫وﻧ ﺔ ﻣﻊ اﺳ ﻐﻼل أﻣ ﻞ ﻟﻠ ﻗ ‪ ،‬و اﻟ ﺎل‪،‬‬ ‫ﺔ اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫ﺳﻠ ﻹﺳ اﺗ‬ ‫ﻘﺔ ﻟﻠ ﺻ ل إﻟﻰ ﺗ‬ ‫إن أﻓ ﻞ‬
‫ﻌﺎ‪،‬ﻋﻠﻰ أن ﯾ‬ ‫وﻧ ﺔ إﻟﻰ ﺛﻼث ﻣ اﺣﻞ‬ ‫ﺧ ﺔ اﻟ ﺻ ل إﻟﻰ اﻟ ﺣﻠﺔ اﻟ ﻬﺎﺋ ﺔ ﻟﻺدارة اﻻﻟ‬ ‫واﻟ ﻬ ‪ ،‬ﻫ ﺑ ﻘ‬
‫ﺔ إﻟﻰ ﻣ اﺣﻞ ‪ ،‬ﻣ‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ ،‬ﻟ ﻟ ﻓﺈن ﺗﻘ‬ ‫ﻌ اﻟﻘ ﺎم ﺈﺻﻼح إدار ﺷﺎﻣﻞ‪ ،‬و ﺗﺎم ﻟﻠ ﺎم اﻹدار اﻟ ﻘﻠ‬ ‫ذﻟ‬
‫ﯾ ﺄﻗﻠ ﻣﻌﻬﺎ و‬ ‫وﻧ ﺔ ‪،‬‬
‫ﻞ ّ ﻠﻲ ﻓﻲ ﺧ ﺔ اﻹدارة اﻻﻟ‬ ‫ﻊ‬ ‫إﻟﻰ اﻧ ﻣﺎج اﻟ‬ ‫ﺎ أن ﯾ د‬ ‫ﺷﺄﻧﻪ أ‬
‫إﻟﻰ ﺗﻔﺎﺟ‬ ‫اﻹدارة اﻻﻟ وﻧ ﺔ دﻓﻌﺔ واﺣ ة‪ ،‬ﻣ ﺎ ﯾ د‬ ‫ﺗ‬ ‫ث ﻋ‬ ‫ﻣﺎ‬ ‫رﻫﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻋ‬ ‫ر ﺑ‬ ‫ﯾ‬
‫ﻊ ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻗ ﯾ رﻓ ﻬﺎ أو ﻣﻘﺎوﻣ ﻬﺎ ﻓﻲ ﺣ ﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ‬
‫و ﻧﻘ ح ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬
‫ﺔﺗ ﻘ‬ ‫ﺷ‬ ‫اﻹدارة ﻣ اﻟ ا‬ ‫وﻧ ﺔ ﺗ ﻘ ﻘﺎ ﻟﻠ ﻣﺔ اﻟﻌ ﻣ ﺔ وﺗﻘ‬ ‫ل إﻟﻰ اﻹدارة اﻹﻟ‬ ‫‪ -‬ﺿ ورة اﻟ‬
‫‪.‬‬ ‫أﻣ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت وﺳ ﻬﺎ ﺧ ﻓﺎ ﻣ اﻟ‬
‫ام ﺗ ﻟ ﺟ ﺎ اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت واﻻﺗ ﺎل‪.‬‬ ‫اﺳ‬ ‫وﺗ اﻛ‬ ‫ﻣﺔ ﻗﺎﻧ ﻧ ﺔ ﺗ‬ ‫‪ -‬ﺿ ورة اﻹﺳ اع ﻓﻲ ﺧﻠ ﻣ‬
‫ﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻊ رﺳ ﻠﺔ ﻞ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻞ ﺟ اﻧ ﻪ ﻣ أﺟﻞ إﻋﺎدة ﻫ ﺔ اﻟ وﻟﺔ وﺗ ﻘ‬ ‫‪ -‬ﺿ ورة اﻹﺻﻼح اﻹدار‬
‫ﺔ واﻟ ﺎﻓ ﺔ ﻋﻠ ﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ ارد اﻟ‬
‫ﻒ أو أ ﺔ‬ ‫ﺄن اﻟ‬ ‫واﻻﻧ ﻬﺎء ﻣ ﻓ ة إﻋ اد ﻣﻠﻒ‬ ‫ﺎﻟ ﺛﺎﺋ‬ ‫‪ -‬ﺿ ورة اﻹﺳ اع ﻓﻲ رﻗ ﺔ ﻞ ﻣﺎ ﯾ ﻌﻠ‬
‫وﺛ ﻘﺔ‪.‬‬
‫ﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻌ ﯾ ﻣ اﻟ ﺎﻻت و اﻟﻘ ﺎﻋﺎت و ﻣ ﻬﺎ اﻟ ﺎﻟﺔ‬ ‫وﻧ ﺔ ﻓﻲ اﻟ اﺋ ﺗ ﺗ‬ ‫إن اﻹدارة اﻻﻟ‬
‫وﻧ ﺔ‪،‬‬ ‫وﻧﻲ‪ ،‬وﺳﺎﺋﻞ اﻟ ﻓﻊ اﻻﻟ‬ ‫ﻞ اﻟ ﺎر اﻻﻟ‬ ‫‪ ،‬اﻟ‬ ‫وﻧ‬ ‫اﻻﻟ‬ ‫ﺎﻗﺔ اﻟ ﻌ‬ ‫اﻟ ﻧ ﺔ‪ ،‬ﺟ از اﻟ ﻔ و‬
‫ﻣﺎ‬ ‫وﻧ ﺔ‪ ،‬و ﻣﻊ ذﻟ‬ ‫ﻞ اﻟ ﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬إﺻ ار ﻗﺎﻧ ن اﻟ ﺎرة اﻻﻟ‬ ‫ﻌ ‪ ،‬اﻟ‬ ‫ﺎﻗﺔ اﻟ ﻔﺎء اﻟ ﻌﻠ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻋ‬
‫ﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻌ اﺋ ﻟﻠ ﺻ ل إﻟﻰ ﺧ ﻣﺔ ﻋ ﻣ ﺔ ﻣ‬ ‫ﻫ ﺎك ﻌ‬ ‫زاﻟ‬
‫و اﻟ اﺟﻊ‪:‬‬ ‫ﻗﺎﺋ ﺔ اﻟﻬ اﻣ‬
‫وﻧ ﺔ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣﺔ اﻹﻟ‬ ‫ل ﻋﻠﻰ اﻟ ﻣﺎت ﻣ ﺧﻼل اﻟ‬ ‫ﻟﻠ‬ ‫ﺗﻘ ﻞ اﻟ ا‬ ‫‪ -1‬إ ﺎد ﻋ وان‪ ،‬ﻣ‬
‫رة‪ ،‬اﻟ ﺎﻣﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣ ﺔ‪ ،‬ﻏ ة‪.2007 ،‬‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻏ‬ ‫ﻣﺎﺟ‬
‫اﻟ ﻟ ‪ ،‬ﻧ ﺎم اﻟ ﻌﻠ ﻣﺎت اﻹدارﺔ‪ ،‬دار اﻟ ا ﺔ‪ ،‬ﻋ ﺎن‪.2009 ،‬‬ ‫ﺎر ﯾ‬ ‫‪-2‬‬
‫ﺔ اﻟﻌ ﺔ ﻟﻺﻋﻼم اﻟﻌﻠ ﻲ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ﺧﻼﺻﺔ اﻟ‬ ‫واﻟﻌ‬ ‫ﺎت اﻹدارة ﻓﻲ اﻟﻘ ن اﻟ ﺎد‬ ‫‪ ،‬ﺗ‬ ‫د ار‬ ‫‪ -3‬ﺑ‬
‫اﻟﻘﺎﻫ ة‪.1999 ،‬‬
‫ث‬ ‫اﻹﻣﺎرات ﻟﻠ راﺳﺎت واﻟ‬ ‫ﻘﺎت‪ ،‬ﻣ‬ ‫ﻋ ﺎس اﻟﻌﻼق‪ ،‬اﻹدارة اﻟ ﻗ ﺔ اﻟ ﺎﻻت واﻟ‬ ‫‪-4‬‬
‫ﻲ‪ ،2005 ،‬ص ‪ 216‬ص ‪.218‬‬ ‫اﻻﺳ ﺎرﺔ‪ ،‬أﺑ‬
‫ﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫ ة‪.1999 ،‬‬ ‫ﺔ اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠ‬ ‫وﻧ ﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫رﺿ ان‪ ،‬ﻋﺎﻟ اﻟ ﺎرة اﻹﻟ‬ ‫‪ -5‬رأﻓ‬
‫ﺔ اﻻﺗ ﺎﻻت اﻟ ﻌ د ﺔ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫وﻧ ﺔ‬ ‫ﻘﺎت اﻟ ﻌﺎﻣﻼت اﻹﻟ‬ ‫ﻫﻼل اﻟ ﺎر‪ ،‬ﻧ ﺎح ﺗ‬ ‫‪ - 6‬ﷴ ﺑ‬
‫رة‪ ،‬ﻠ ﺔ إدارة اﻷﻋ ﺎل‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟ ﻠ ﺳﻌ د اﻟ ﻌ د ﺔ‪.2007 ،‬‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻏ‬ ‫ﻣﺎﺟ‬
‫‪45‬‬
‫ﻣﺟﻠﺔ دورﯾﺔ ﻋﻠﻣﯾﺔ ﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﻌﻠوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺗﺻدر ﻋن ﻛﻠﯾـــﺔ اﻟﺣﻘـوق واﻟﻌﻠوم اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻣﺎر ﺛﻠﯾﺟﻲ‬
‫ﺑﺎﻷﻏواط‬
 ‫اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻷﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮث اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ واﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ – اﻟﻤﺠﻠﺪ اﻟﺜﺎﻟﺚ –اﻟﻌﺪد اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2019‬‬
‫اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﯿﺔ‬
‫واﻟ زﻊ‪ ،‬ﻋ ﺎن‪،‬‬ ‫وﻧ ﺔ‪ ،‬دار اﻟ ﺎﻫﺞ ﻟﻠ‬ ‫ﻋ ﺎس اﻟﻌﻼق‪ ،‬اﻷﻋ ﺎل اﻹﻟ‬ ‫ﻲو‬ ‫اﻟ‬ ‫‪ - 7‬ﺳﻌ ﻏﺎﻟ‬
‫‪. 2002‬‬
‫ﻘﺎﺗﻬﺎ اﻟﻌ ﺔ‪ ،‬ﻣﻌﻬ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻟ ﺎض‪.2005 ،‬‬ ‫وﻧ ﺔ وآﻓﺎق ﺗ‬ ‫ﺎﺳ ‪ ،‬اﻹدارة اﻹﻟ‬ ‫‪ - 8‬ﺳﻌ ﻏﺎﻟ‬
‫واﻟ ﺎﺋﻒ‪ ،‬ﻣ ﺎ ﻊ اﻟﻔ زدق اﻟ ﺎرﺔ‪ ،‬اﻟ ﻌﺔ اﻟ ﺎدﺳﺔ‪.2006 ،‬‬ ‫‪ ،‬اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻷﺳ‬ ‫‪ - 9‬ﺳﻌ د ﷴ اﻟ‬
‫ﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﻧ ﺔ‪ ،‬دراﺳﺔ ﻣ‬ ‫اﻹدارة اﻹﻟ‬ ‫ﻠ ﺎت اﻹدارﺔ واﻷﻣ ﺔ ﻟ‬ ‫‪ ،‬اﻟ‬ ‫‪ - 10‬ﺳﻌ ﺑ ﻣﻌﻼ اﻟﻌ‬
‫اﻟﻌ ﺔ ﻟﻠﻌﻠ م اﻷﻣ ﺔ‪،‬‬ ‫رة‪ ،‬أﻛﺎد ﺔ ﻧﺎ‬ ‫ﻣ‬ ‫ﻏ‬ ‫اﻟ ﺳ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠ اﻧﺊ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟ‬
‫اﻟ ﺎض‪.2003،‬‬
‫وﻧ ﺔ وﻣ ﻘ ﻞ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣ ﻠﺔ دراﺳﺎت‪ ،‬اﻟ ﻠ ‪،29‬‬ ‫ﻣﺔ اﻹﻟ‬ ‫اﻟﻌ اﻟ ﺔ‪ ،‬اﻟ‬ ‫‪ -11‬ﻧﺎﺋﻞ ﻋ اﻟ ﻔ‬
‫اﻟﻌ د ‪ ،01‬ﻋ ﺎن‪.2001 ،‬‬
‫اﻟ ﻘﺎﻻت‬
‫وﻧ ﺔ وﻣﻘ ﻟﺔ ﻧﻬﺎ ﺔ اﻹدارة‪ ،‬اﻟ ﻠﺔ اﻟ وﻟ ﺔ ﻟﻠﻌﻠ م اﻹدارﺔ‪ ،‬اﻟ ﻠ ‪ ،09‬اﻟﻌ د‬ ‫ﻋ د ﻧ ‪ ،‬اﻹدارة اﻹﻟ‬ ‫‪ -1‬ﻧ‬
‫ة‪.2004 ،‬‬ ‫‪ ،04‬اﻹﻣﺎرات اﻟﻌ ﺔ اﻟ‬
‫وﻧ ﺔ‬ ‫اﻟ اﻗﻊ اﻻﻟ‬
‫‪1- http://kenanaonline.com/users/ahmedkordy/tags/4877/posts.‬‬
‫‪2- http: //www.analoza.com/vb/t8224.htm.‬‬
‫‪ - 3‬ﺣ ة ﷴ ﻧﺎﺟﻲ ﺧﺎﻟ ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟ ﺎﻋﺔ ‪ ،10:30‬ﯾ م‪ 2015/04/12 :‬ﻣ اﻟ ﻗﻊ‪:‬‬
‫‪http://ar.wikibooks.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%‬‬
‫‪D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%‬‬
‫‪D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9‬‬

‫‪46‬‬
‫ﻣﺟﻠﺔ دورﯾﺔ ﻋﻠﻣﯾﺔ ﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﻌﻠوم اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺗﺻدر ﻋن ﻛﻠﯾـــﺔ اﻟﺣﻘـوق واﻟﻌﻠوم اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻣﺎر ﺛﻠﯾﺟﻲ‬
‫ﺑﺎﻷﻏواط‬